ينتقل الشاب زيدو وأمه الخادمة وفيقة إلى بيتهما القديم بالحارة مرة آخرى. وتتكلم ابنة عاصم بك مع أمها لتحاول حل مشكلتها وتساعدها على الإنجاب فتتكلم أمها مع أبيها ويجلب لها شيخًا ليرقيها. يعطي الزعيم صبري بك مبلغا للشاب ليكمل الأغراض الناقصة بمنزله، فيرفض الشاب لأنه لا يحب الدَين، فيحلف عليه الزعيم ويعطيه المال. تنصح فخرية زوجها صبري بك ببيع الخان لأنه لا يستطيع الوقوف به لأن صحته ضعيفة، فيرفض لأنه لا يحب بيبع أملاكه. ويحكي لها عن رجوع زيدو وأمه فتظهر عليها علامات التوتر. تذهب وفيقة لزيارة صديقاتها القديمات بالحارة، وتكتشف من ابنة أعز صديقة لها بالحارة قد توفيت، وأنها تعيش وحدها، فتنصحها وفيقة بالمكوث معها في بيتها، وفي ليلة ترى الشابة لصا، فتجري نحو بيت وفيقة وتلجأ إليها، وتثار بعدها حالة من الذعر في الحارة، وتذهب نساء الحارة لزيارة وفيقة والاطمئنان عليها.