تبدأ الشرطة في التحقيق حول الطلق الناري المجهول، وفي الوقت نفسه يُقام العزاء للرجل الذي توفى إثر طلق النار، وتبكي سلمى على سوء حظها بعد عدم إتمام الصلح، ما يعني تأجيل زواجها من حبيبها بسبب الخلاف والعداء المستمر بين الأهالي. يجتمع شيوخ الحارة مرة أخرى من أجل النظر فيما حدث في وقت المصالحة في الحارة، ويحاولون معرفة من هو الشخص الغريب الذي دخل البلد وحاول أن يفسد الصلح بينهم. ويكتشف الشاب الذي فقد أبيه وأخته في الحلقة السابقة، أن أهله من نفس الحارة التي بها تلك المشاكل، وأن الزعيم كان يعرف أبيه، لكنهم تركوه لأن أبوه كان فلاحا ويتنقل من مكان لآخر بسبب طبيعة عمله. وفي بيت أحد الشيوخ ترى ملك، ابنها الصغير يبكي، فتتهم مروة بضرب ابنها لتثير مشكلة، سبب غيرتها منها. ويستدعي الزعيم شابا، كان غائبا يوم الصلح ويسأله عن مكانه وقت الحادث، ويشك الزعيم أن الشاب يخفي شيئاً مهماً. وبعدها يطلب الزعيم صبري بك من الشاب الأول أن يعمل لديه لكن دون أن يخبر أحد، فيحكي الولد لأمه وتظهر عليها علامات القلق من حب الزعيم لابنها وحب ابنها للزعيم، فيطلب الابن من أمه أن ينتقلوا مرة أخرى للاستقرار بالحارة، وتوافق أمه مضطرة.