وتوتو "وعم صالح" المشهد " آية " من آيات الله ؛ فعم صالح " عجوز " ضعيف ، صا حب مرض، وهو " جار" وبالمناسبة هو حبيب " مسيحى " له على " حقوق"؛ ما ان اصل اليه وأجالسه بعض الوقت ؛ حتى اجد الخلق الكريم و حسن المعاملة ؛ وحتى قال لى : ان الشارع أسمى باسمه " صالح الديب " ففرحت له ، سيما وانه عمدة لهذا المكان ؛ لديه هذين الكلبين ، توتى وتوتو ؛ يكرمهما بالإطعام والشراب ، والعلاج لدى الطبيب إذا ما أصيبا بمكروه؛ جلست معه واشار اليهما بما معناه، اننى جار وحبيب ، ففوجئت بترحيبهما واستقبال شخصى بما يكشف عن فرحهما بى رغم اننى لم اقدم لهما شئى سوى اننى أحترمهما، واجتهدت ان اقدم لهما طعام ، إلا انهما أبياه، ففهمت ان لهما مخصوص ، ومواعيد 0 جلس عم صالح " حزين " ففوجئت بهذين الكلبين، يأتيان اليه ، يلاطفانه، بشكل عجيب ؛ ولم يتبق منهما إلا محادثته 0000!؟ ما اعظم الوفاء ، ما اعظم الحب ، ما اعظم الخير ، ما اعظم الحنان 0 كم نحتاج إلى تلك القيم فى حياتنا؛! كم نحتاج إلى أناس يتسامحون فيما بينهم ، ! كم نحتاج إلى تعلم كيف يكون العطاء ،! كم نحتاج إلى الإخلاص 000! نعم ياعم صالح ، احسنت فأحسن الله لك ؛ شكرا توتو وتوتى 00!؟