تبدأ الحلقة الأولى من المسلسل السوري "طاحون الشر"، برجل يخنق سيدة بعدما وضعت مولودها، وامرأتان تأخذا مولودها ويمشيان به بعيداً. وينتقل إلى مشهد آخر، بعد مرور ثلاثين عاما، يشهد صراعا وقتالا بالأسلحة بين الضباط الفرنسيين والفلاحين، وسيدة مختبئة خلف شجرة تتابع مقتل الفلاحين واحدا تلو الآخر، وتبكي، حتى يُقتل زوجها وابنتها. ثم يأتي ابنها ويرى منظر أبيه وأخته ويقرر الانتقام، بالتعاون مع بعض الشباب الذين يقتلون معه عددا من الجنود الأجانب ويستولون على أسلحتهم. وبعد مرور عدة أشهر، يجتمع عدد شيوخ مع عاصم بك لمحاولة الصلح بين رجلين (أبو طاهر وأبو مرعي) مختلفين على قطعة أرض. ووقت مفاوضات الصلح تُطلق رصاصة مجهولة تثير الذعر بين الخصمين، ويخيل لهم أن هناك طرف خائن، فتأتي الشرطة ويتشاور الضابط مع زعيم الحارة باحثاً عن السلاح وعن سبب الانفلات الأمني بالحارة.