عيد خالٍ من الأحزان ومن الإخوان.. قرر شباب «بكرة أحلى» الاحتفال به، بفعالية تهدف إلى تغطية شوارع مصر الجديدة -المكان الذى انتفضت منه الحشود فى 30 يونيو لإسقاط الإخوان- بالفرحة. الابتسامة إجبارية، شرط أساسى وضعه محمود محمد إبراهيم، مؤسس «بكرة أحلى» لقضاء عيد سعيد وسط أنغام و«مزيكا» العيد ورقص الهيب هوب رغم التخوفات التى وجدها الشاب العشرينى أثناء إعلانه عن موعد الكرنفال الذى ينتهى ثالث أيام العيد: «ناس كتير قالت مش هنيجى ممكن يكون فى قلق محدش متأكد لكن إحنا وصلنا فى النهاية زى ما رابعة هيحتفلوا ويقضوا عيدهم فمش هيحرموه علينا». الرسومات الجرافيتى التى تحمل البلالين والفراشات والورود جزء من فقرات الكرنفال، التى سيؤديها الأطفال من سن 3 سنوات فأكثر مع الامتناع هذه السنة عن وجود مسدسات الرش تجنباً للمشادات بين المعيدين ويتابع مؤسس «بكرة أحلى»: «المشاكل بس اللى بتحصل كل سنة هى لما حد بيرمى لون أو مياه على حد ميعرفوش، فإحنا قررنا أننا نقضى اليوم من غير ألوان وأهو حتى عشان لبسنا يبقى نضيف». توثيق اليوم جزء من مهام الفريق «هنصور كل لحظة حلوة وكل ابتسامة طالعة من القلب بجد، عشان ميبقاش يوم عادى ده يوم إستنيناه من سنة تقريباً»، يقول الشاب العشرينى فى رسالة لكل منتقديهم: «بنحتفل بالعيد وبنجاح الشباب فى الثانوية والكلية مش بنحتفل إن مات منكم ناس، إحنا زهقنا من الدم اللى ريحته ملت المكان، اتقوا الله فى الناس اللى بتموت عندكم والأطفال اللى بتاجروا بيهم، ولو انتوا على حق كفاية دم ومكابرة».