وجه إيهاب خالد فوزي ، أحد الشباب المتهم في قضية عبدة الشيطان، لوما شديدا إلى مقدّم البلاغ ، محامي حزب الحرية والعدالة إسماعيل الوشيحي، مؤكدا أنه مسلم مثله تماما، ولا صحة لما يتردد على أنه يستحم صباحا باللبن الساقع، ويغسل أسنانه بدم قطط، ويحرق أصبع الحشيش في الهواء قربانا إلى الشيطان الذي يعبده. وقال إيهاب في مقطع فيديو بثه على اليوتيوب "بص يا عم أنا مسلم زيي زيك وقبل ما أطلع على المسرح كنت في المسجد اللي جنب الساقية بأصلي المغرب عشان ما يفوتنيش، أنا بالعب موسيقى وبأطلّع فيها جزء من طاقتي، مش أحسن ما أشرب خمرة ولا حتى مخدرات ولا حشيش، متضايق عشان إحنا لابسين أسود، مش أحسن من الناس اللي بتقلع ملط". واعتبر إيهاب نفسه وزملائه بأنهم "شباب نضيف بيسمع مزيكا بيحبها" طالبا من الشويحي بأن "يروح يتشطر على البلطجية وعلى المدمنين وعلى الملحدين مش على". وأكد أن أكثر مزيكا متدينة هي موسيقى "الميتال"، وأن غيرها من الموسيقى مثل الراب أو الهيب هوب أو ما تسمعه على "إم تي في" تجد أنها لا تتحدث إلا في ثلاث موضوعات هي، الجنس والمال والمخدرات، ثم صرخ إيهاب قائلا "يا راجل ده أنا طالع حفلة بجلبية.. جلبية". وخاطب ايهاب، إسماعيل الوشيحي قائلا " اتقي الله، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، اللي بتحاول تعمله ده موضه قديمة خلصت من التسعينات". وتسائل إيهاب متعجبا " أنا بزعزع السلام الاجتماعي؟ وبقف ضد أهداف 25 يناير النبيلة؟" مؤكدا أنه لم ينزل في أيام الثورة إلا يومي 25 يناير وجمعة الغضب". وتسائل إيهاب قائلا "لكن انت مين؟.. واحد عاوز يعمل بروباجاندا، لو أنت عاوز الإفادة بجد واجه، أو اعمل مناظرة ومش هتغلب، هتلاقيني موجود أو أي حد من اللي بيسمع "ميتال".