استنكر الشاعر جمال بخيت، تكفير عديد من المفكرين والكتاب بسبب أفكارهم واعتبارهم "زنادقة"، رغم عدم وجود هذه الكلمة في القران الكريم، موضحًا أن أبناء المؤسسة الدينية لم يسلموا من الهجوم عليهم، كما أن أي شخص يستخدم عقلة في الاجتهاد يتم مطاردته. وأضاف "بخيت"، خلال حواره في برنامج "بصراحة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على شبكة نجوم أف إم، :" محمد عبده لم يتركوه في حاله، الباقوري وطه حسين كذلك، وهناك كثيرين تم اطلاق عليهم لفظ الزنادقة وهي كلمة ليست موجودة في القرآن ولا اللغة العربية ولم تظهر في عصر النبي ولا حتى الصحابة، لم يكن هناك حديثا أو كلمة عن صحابي". وأشار إلى أن كلمة زنادقة استحدثت لتأسيس مفهوم عقابه في الدين أسوأ من عقاب المرتد، حتى هذا المرتد تعمل له استتابة مرة واثنين وثلاثة ولو هو واقف على المشنقة قال "أشهد أن لا إله إلا الله" يتم العفو عنه، لكن الزنديق لا يتم العفو عنه. وبسؤاله عن كيفية تجديد فكرنا، قال: "حكاية التجديد الخطاب الديني هي ربع الموضوع، والرئيس واقف عند هذا الربع، والثلاث أرباع الآخرين لا يتم عمله، المهم استحضار الخطاب التنويري، وهو الخطاب الذي يتسق مع العصر اللي إحنا فيه بمعنى احترام الآخر واللي هو ممكن يكون شقيقي الذي يعيش معي تحت سقف واحد، احترام اختلافي معه في العموم والمطلق، في الدين في اللغة في الجنس في اللون في أي نوع من الأنواع عدم التمييز، واللي هو يتفرع منه احترامي للمرأة ويكون لديها حقوق على قدر المساواة معي كرجل".