طالب هيومان فان رومبني، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، الرئيس مرسي باجراء حوار بناء مع المعارضة، خاصة بعد الاستفتاء علي الدستور. وقال هيومان إنه سيطالب المعارضة أيضا خلال لقاءه بهم بضرورة الحوار، مؤكدا أن الاستقرار السياسي والتشريعي أمرا هاما لاستعادة المستثمرين مرة أخرى، فكلهم يريدون أن تسير العملية الديمقراطية على الطريق الصحيح، ويحترم حقوق الإنسان والمرأة وحرية التعبير والعقيدة. وأضاف رومبني، "لقد ساند الاتحاد الأوروبي تلك التغيرات، كما أننا نعي الاختلافات العميقة بين المجتمعات التي تعيش زخم تلك الأحداث، والعالم كله يضع نصب عينيه الإصلاح والديمقراطية في مصر باعتبارها محور فاعل في المجتمع الدولي.