يطالب الكثيرون باستمرار الدكتور محمد مرسى في الحكم، حال اجراء انتخابات جديدة لمجلسي الشعب والشورى ودستور جديد للبلاد، وأكدوا أن الفترة القادمة تحتاج إلى استقرار. عبدالحكيم على "39 سنة – محامى" قال: أتوقع بكل تأكيد فى ظل الظروف الراهنة تغيير كامل لكافة مؤسسات وهياكل الدولة بداية من رئيس الجمهورية وحتى مدراء المجالس المحلية حتى تبدأ البلد بداية حقيقية للديمقراطية والمفترض ان تبدأ هكذا من البداية لكن حقيقة الخطأ يرجع لاستفتاء مارس واختيار ما بين نعم ولا، حيث روج فى ذلك الوقت الى نعم على اساس انها الاستقرار وانها للمسلمين على حد قول عدد من الناس حينذاك وهو ما وضعنا فى هذا المأزق لذا من الافضل ان يتم صياغة الدستور كاملا ويتم الاستفتاء عليه وم ثم عمل خطة رشيدة لا تنهك الدولة فى تغيير الهياكل وادارات النظام الجديد لاحلال النظام القانوني والدستوري الجديد بما لا يخلف من وراء ذلك شوائب أو اختلافات تضعنا فى المحاكم والمجابهات مرة اخرى كما الوضع حاليا. وقالت سميرة محمد "46 سنة" نحن نسير خطأ منذ البداية فكيف لثورة تصنع بايدي الشباب وتذهب ثمارها للمجلس العسكري فالمعلوم ان الثورة قامت لاقالة النظام واحلال آخر، قادر على خدمة اهداف الثورة وتحقيق طموح الشعب متساءلة: كيف لرئيس مخلوع ان يأمر بنقل السلطة للمجلس العسكرى ويتقبل الثوار ذلك ومن ثم نجنى نحن عواقب هذا الخطأ الفادح والاخطر ان ياتى رئيس منتخب ومجلس شعب وشورى منتخبين ويتم حل هذين المجلسين ونطالب بتقبل الوضع المستقبلي وهو اقالة الرئيس المنتخب دكتور مرسى حجة البدء بنظام جديد ودستور جديد. واستنكرت سميرة ان يكون هذا تحول ديمقراطى حيث ترى ان ما يحدث حاليا مرحلة امتصاص الثورة مؤقتا وبداية لعودة النظام القديم مرة اخرى حتى يستجمع هذا النظام قواه التى شلت بايدى الشباب. على الجانب الاخر رفض صلاح عبداللطيف "امام مسجد" تلك المناورات الخفية التى يلعب على أوتارها البعض لخلق حلقات فوضوية داخل المجتمع حتى يزرع فى المجتمع بكل طبقاته نواة كره للتيار الاسلامي وحكمه ليجبر الشعب المغلوب على امره للمطالبة مرة اخرى بعودة النظام البائد وتقليص نسبة هذا التيار فى التمثيل البرلمانى داخل مجلسى الشعب والشورى وحذر عبداللطيف من اى محاولة من المطالبة باقالة الرئيس مرسى او تقليص صلاحياته بما يجعل منه خادما للبلاد وليس خدمة نفسه. وتابع: ان الرئيس مرسى وصل لكرسى الحكم بالطريق الشرعى الانتخابى الشفاف وان اى محاولة من المطالبة باقالته للبدء من جديد سيخلق فوضي عارمة الدولة فى غنى عنها، مطالبا باستمراره ومنحه الفرصة. واتفق شادى منير "21 سنة طالب" مع الراى السابق بعدم الاقتراب من الرئاسة وترسيخ فكرة احقية الدكتور مرسى فى مقعد الرئاسة بغض النظر عن صياغة دستور جديد او بقاء الحالي، مؤكدا أن السلطة والتشريع ملك الشعب والشعب مصدر كل السلطات. وتابع شادي: استنادا للاحقية التى حصل عليها دكتور مرسى بالانتخاب الشفاف والنزيه ينتقل بنا لتقبل الوضع الحالى والراهن واعطاء كل الفرصة له ، وأضاف كل العيب فينا ان نتقبل على سبيل المثال محاولات جاهدة للتحقير من شان الدكتور مرسى وجماعة الاخوان والعيب كل العيب منا ان نساعد هؤلاء فى مخطتهم. وحذر الدكتور عبدالحميد عطا استاذ العلوم السياسية من يوم 24 أغسطس، وقال أنه سيكون يوم فوضوي وسيعم بالاحداث من شانها ستؤثر سلبا على على امن البلاد مضيفا ان ما سيحدث لاحقا لهو حلقة من سلسلة معاقبة الثورة من قبل الفلول واعدائها لذا على الامن الوطنى والمخابرات التأهب للحلقة الجديدة لاسقاط الدولة واحراج الرئيس وحكومته. كما حذر من العودة لنقطة الصفر بعد اتمام الدستور والاستفتاء عليه فعودة مجلس الشعب والشورى امر طبيعى على الرغم من استنكارى لحل البرلمان ظلماً.