وصف حزب التجمع أحداث رفح التي وقعت أمس الأحد بأنها بمثابة إهدار للكرامة المصرية، وأكد التجمع في بيان له اليوم أن هذه الأحداث جريمة إرهابية بكل المعايير ولا يمكن تبرئة المحافظ وقيادات الأمن هناك من مسئولية الادعاء المستمر والكاذب بأن سيناء آمنة وتحت السيطرة، كما اتهم البيان حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة وتفتح الانفاق لتنقل السلاح والمال والإرهابيين وتدريبهم على استخدام الأسلحة الثقيلة مثل الجرينوف والأر بى جى بل والتدريب المسبق على قيادة السيارات المدرعة وتكتيكات الانسحاب المنظم، وحذر البيان من خطر حقيقي تتعرض له مصر، وانتقد الحكومة التي وصفها بالحكومة الإخوانية، وأتهمها أنها منهمكة في السيطرة على مفاصل الدولة ولا تهتم بالسيطرة المصرية على تراب سيناء ، وتهتم فقط بحماية تلاميذها في حماس - حسب نص البيان - مضيفا أن الرئيس محمد مرسي الذي لا يكف عن الزهو بأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة يتحمل مسئولية التصرف الحاسم والحازم لإيقاف خطر السيطرة المتأسلمة على سيناء وتحويلها إلى قاعدة للإرهاب الذي قد يفرض علينا قبول تدخل دولي لحماية الحدود مع إسرائيل ، و طالب البيان أبناء سيناء بتوحيد الصفوف من أجل حماية سيناء من خطر الوقوع فريسة للجماعة الإرهابية وأنه ومن الحتمى الآن أن يعاد النظر بشكل كامل وجذرى فى التزاماتنا إزاء كامب ديفيد والتى تفقدنا قدراً كبيراً من السيادة على سيناء الإرهابية، وأرسل البيان رسالة إلى الحكومة جاء فيها " يا حكومة المرشد إما أن تكونوا على قدر مسئولية حماية أمن مصر وكرامتها .. وإما أن ترحلوا".