تقدم حزب التجمع بالعزاء لأسر شهداء سيناء، ولكل المصريين فيما وصفه ب"الكرامة المصرية التى أهدرت مع هذه الدماء التى وضعت مصر كلها فى موضع ضعيف ومخيف". ووصف الحزب، في بيان له ما حدث في سيناء ب"جريمة إرهابية بكل المعايير"، قائلا "لا يمكن تبرئة المحافظ وقيادات الأمن هناك من مسؤولية الادعاء المستمر والكاذب بأن سيناء آمنة وتحت السيطرة. كما لا يمكن تبرئة حماس التى تسيطر على قطاع غزة وتفتح الأنفاق لتنقل السلاح والمال والإرهابيين وتدريبهم على استخدام الأسلحة الثقيلة مثل الجرينوف والأربى جى، بل والتدريب المسبق على قيادة السيارات المدرعة وتكتيكات الانسحاب المنظم". واعتبر الحزب "أن مصر فى خطر حقيقى، والحكومة الإخوانية المنهمكة فى السيطرة الإخوانية على مفاصل الدولة لا تهتم بالسيطرة المصرية على كل تراب سيناء، وهى تهتم بحماية تلاميذها فى حماس قبل اهتمامها بحماية الأرض المصرية والمواطنين المصريين". وحمل التجمع د. محمد مرسى "رئيس الجمهورية الذى لا يكف عن الزهو بمناسبة وغير مناسبة بأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية التصرف الحاسم والحازم لإيقاف خطر السيطرة المتأسلمة على سيناء وتحويلها إلى قاعدة للإرهاب الذى قد يفرض علينا قبول تدخل دولى لحماية الحدود مع إسرائيل". وقال الحزب في بيانه "من الحتمي الآن الآن أن يعاد النظر بشكل كامل وجذرى فى التزاماتنا إزاء كامب ديفيد، والتى تفقدنا قدرا كبيرا من السيادة على "سيناء الإرهابية". ويا حكومة المرشد إما أن تكونوا على قدر مسؤولية حماية أمن مصر وكرامتها. وإما أن ترحلوا".