اعتبرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن وابل الانتقادات الدولية التي وجهت لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول قرارتها ببناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية لأنها تقوض إقامة حل الدولتين ، سلاح ذو حدين . وأوضحت الصحيفة - في مقال أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الأربعاء أن هذه الانتقادات توضح ،من ناحية، أن التحرك آحادي الجانب من قبل إسرائيل من شأنه تعقيد مفاوضات السلام التي تمثل المسار الحقيقي الوحيد صوب سلام شرق أوسطي ، إلا أنها من ناحية أخرى ، قد تأتي بنتائج عكسية . وذكرت "أنه قبل 25 عاما،استهدفت الحكومة الإسرائيلية - بشكل صريح - بناء مستوطنات في الضفة الغربية تحول دون إقامة دولة فلسطينية ولكن هذه السياسات تغيرت في أعقاب توقيع الجانبين على اتفاقات أوسلو عام 1993. وأضافت "أن حكومة نتنياهو ، كغيرها من الحكومات الإسرائيلية السابقة ، حددت نشاطها الاستيطاني بشكل كامل تقريبا داخل منطقتين بعينهما ، يتوقع الجانبان )الفلسطيني والإسرائيلي) أن يقعا تحت سيطرة إسرائيل في إطار عملية تبادل الأراضي المفترضة خلال تسوية نهائية .