أكدت وزارة الشؤون الفيدرالية الاثيوبية أهمية وجود "نظام انذار مبكر من الصراعات" وذلك بهدف التعامل مع النزاعات والخلافات التي تحدث بين القبائل على الحدود بين ولاية أوروميا وولاية "إقليم الاوجادين" في اثيوبيا والتي تنشب من وقت الى آخر بسبب الخلافات بين القبائل على تبعية الأراضي والمراعي. وشدد وزير الدولة للشؤون الفيدرالية مولوجيتا وليتو خلال اجتماع لحل الخلافات بين القبائل بالمناطق الحدودية بين الاقليمين عقد ببلدة "مويالي" على اهمية مشاركة حكام الاقاليم وزعماء القبائل، على وضع آلية للتنبؤ بأي صراعات والتعجيل بحل أي خلافات بين القبائل، مشيرا الى أن القيادات المحلية المشتبه بضلوعها في تأجيج هذه الخلافات والتي حدثت بمنطقة مويالي معتقلون حاليا.
ونقل التلفزيون الاثيوبي عن الوزير تأكيده أهمية مواصلة تطوير ثقافة التعايش والاحترام بالاقليمين بدلا من الصدامات والخلافات بين القبائل الحدودية وانه يتعين تقديم المسؤولين عن هذه الخلافات للمحاكمة، مشيرا الى أن مسؤولية الحكومة هي مواصلة أعمالها التنموية والتي بدأتها في المناطق الرعوية. وأكد أهمية أن يكون هناك نظام للانذار المبكر للتنبؤ بالصراعات والتعجيل بحلها.
وشارك في المؤتمر زعماء القبائل وسكان المنطقة الحدودية بين ولايتي أوروميا والاوجادين، حيث أكد المشاركون اهمية ازالة اسباب التوتر والصدامات التي تحدث، وعزوا استمرارها الى وجود جهات خفية تسعى الى تأجيج الخلافات والصدامات من أجل مصلحة حزبية.