قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن هناك حاجة لتوفير مساعدات غذائية طارئة تقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار للمتأثرين بموجة الجفاف الحادة في جنوب وجنوب شرق إثيوبيا. وأشارت الوزارة في تقريرها الاسبوعي إلى أن هناك حوالي 5ر4 مليون شخص في إثيوبيا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة موضحة أن "وحدة التعامل مع الحالات الطارئة" ووزارة الزراعة تساعدان بشكل مشترك المناطق الأكثر تأثرا بالجفاف في البلاد وتتوليان توزيع الغذاء وحصص الاغذية الخاصة للاطفال المعرضين لسوء التغذية. وأشارت الى أنه سيكون هناك حاجة الى توفير 380 ألف طن متري لمساعدة هؤلاء المتضررين وبينهم الاطفال الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف طفل وكذلك النساء الحوامل والمرضعات، مضيفة أن اثيوبيا تلقت حتى الآن نحو 44 في المائة فقط من الكمية التي ناشدت من أجل توفيرها. وقالت إن الموقف مازال خطيرا في بعض مناطق البلاد حيث إن هناك تراجعا في هطول الامطار في أجزاء كبيرة من جنوب ولاية أوروميا، وفي الاقليم الصومالي الاثيوبي "اقليم الاوجادين"، موضحة أن التوقعات تشير الى ان الامطار ربما تتراجع ايضا خلال أكتوبر هذا العام وأن ثلث سكان منطقة بورانا يتلقون حاليا مساعدات غذائية. وقالت الوزارة إن الصومال ربما يكون أسوأ منطقة تأثرا بموجة الجفاف بالقرن الافريقي موضحة ان 55 الف لاجئ صومالي جديد وصلوا منذ يناير الماضي الى مخيمات منطقة دولو الواقعة على الحدود مع الصومال.