أكدت اللجنة المصرية للتضامن مساء أمس الخميس، على ضرورة استكمال مهام ثورات التحرر العربية والانتقال لبناء مجتمعات ديمقراطية حديثة تعكس واقع التنوع فى المجتمعات العربية وتكسر حاجز فئة محددة للثروة وللسلطة على حساب الفئات السياسية والاجتماعية الأخرى. جاء ذلك فى مستهل بيان أصدرته اليوم اللجنة المصرية للتضامن إحياءً لذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر الذى ارتبط اسمه وتاريخه بحركات التحرر الوطنى العربى والأسيوى والأفريقى.
وثمنت اللجنة المصرية للتضامن فى بيانها دور الزعيم الراحل فى تأسيسها بجانب دوره فى تأسيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والأسيوية احتضان القاهرة لهما منذ تأسيسهما.. تأكيدًا لدور مصر التاريخى الذى شكل مصدر إلهام لحركة التضامن والتحرر الوطنى الأسيوى الأفريقى.
كما أكدت اللجنة أن إحياء ذكرى جمال عبد الناصر فى الوقت الراهن الذى تشهده مصر والعالم العربى من رياح ثورات مجيدة، يحتم على القوى الوطنية والديمقراطية فى العالم العربى التلاحم والترابط لمواجهة محاولات اختراق المنطقة وإثارة النزاعات المذهبية والطائفية كثغرة ينفذ منها الطامعين للهيمنة على المنطقة.