أتمنى محاورة الرئيس السيسى مرة ثانية.. والملكة رانيا حلم عمرى الإعلام أصبح مهنة لا مهنة له وأؤيد تأسيس نقابة للإعلاميين أدين لتليفزيون دبى بشهرتى عربيًا.. وتجربتى معه أفضل عشر سنوات فى حياتى المهنية حصلت على جائزتين وشهادة تقدير من اليونسكو، تميزت بالتنوع فى أعمالها وحضورها أمام الكاميرا وحرصها على عدم تكرار نفسها.. من ماسبيرو بدأت رحلتها مع الإعلام ببرامج «افطر معانا» و«ستوديو الفن» و«صباح الخير يا مصر» والتجربة الأهم فى التليفزيون المصرى «البيت بيتك»، بعدها قررت خوض تجربة من نوع آخر لتظهر على شاشة قناة دبى التى قدمت عليها عددًا من البرامج، أهمها «لعب النجوم» و«تاراتاتا» و«زى النجوم» و«سوالفنا حلوة»، هى الإعلامية مريم أمين التى تخوض حاليًا تجربتها الجديدة مع إذاعة نجوم إف إم لتقدم برنامج «اتفقنا»، وفى حوارها مع «الصباح» تكشف مريم أمين تفاصيل البرنامج والتعاقد بينها وبين المحطة الإذاعية الأعلى استماعًا فى مصر والكثير من الكواليس. بالتأكيد يقفز برنامجك الجديد «اتفقنا» مع نجوم إف. إم ليتصدر بداية الحديث بيننا فما تفاصيل هذا التعاون والبرنامج ؟ فى البداية أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور العريض الذى تتمتع به إذاعة نجوم إف إم الإذاعة الأكبر فى مصر، أما البرنامج فهو اجتماعى أقدمه بشكل أسبوعى كل خميس، ويناقش كل ما له علاقة الرجل والمرأة، الشوارع، الأطفال، والسلوكيات العامة، لم ننته بعد من كتابته بشكل نهائى وأهم ما يشغلنى هو التواصل مع الجمهور، والبرنامج ذات طابع مختلف حتى فى حالة وجود ضيوف فسيكون الاهتمام بموضوع الحلقة وليس بالضيف نفسه. خضتى تجربة العمل التليفزيونى والإذاعى، فما الأقرب إلى شخصيتك ؟ عن نفسى أحب الراديو فهو كالمرآة أعطانى مساحة من الحرية لأكون على طبيعتى خاصة الاتجاه الاجتماعى حيث تظهر المشاعر بشكل عفوى أكثر من التليفزيون، بعكس التليفزيون الذى لا يترك أى أمر للصدفة، وكل شئ فيه محسوب، لذلك فهو يفتقد للعفوية، لكن يحسب للتليفزيون أنه حقق لى الانتشار بشكل أوسع داخل وخارج مصر لأن الراديو عادة لا يحقق ذلك الانتشار للمذيع عربيًا. خضت أيضًا تجربة العمل فى التليفزيون المصرى وتجربة أخرى فى تليفزيون دبى، فما الفارق بين التجربتين ؟ أعتبر الفترة التى قضيتها فى دبى هى أفضل عشر سنوات بحياتى المهنية، حتى الأن، لأنه فى وقت قليل ساعدنى على الانتشار وقدمت من خلاله برامج كبيرة وتعاملت مع أشخاص من بلدان مختلفة مما أكسبنى خبرة كبيرة، والتقيت تقريبًا بمعظم نجوم مصر والوطن، أنا بالفعل أدين لمؤسسة دبى للإعلام بالكثير لأنهم رغم اختياراتهم لنوعية البرامج إلا أنهم كانوا يحترمون وجهة نظرى وهو ما يعتبر تقديرًا كبيرًا. عملت فى التليفزيون المصرى عدة سنوات، فما هو تقييمك لأداء تليفزيون الدولة خلال الفترة الحالية ؟ مؤخرًا علمت ببدء التحضيرات لبرنامج توك شو ضخم ينطلق على شاشة التليفزيون، وتلقيت اتصالًا ودار بينى وبين المسئولين حديث لكننى أريد الاحتفاظ به حاليًا لحين وجود اتفاقات نهائية، وكل ما أريد أن أؤكد عليه «أننا تحت أمر ماسبيرو فى أى وقت» وهذا ليس مجرد كلام حيث أننى وقت الثورة قمت بتقديم حلقات برنامج «مصر النهارده» بعد رحيل تامر أمين ومحمود سعد، وحتى أثناء لقائى بالرئيس السيسى وقت الانتخابات الرئاسية كان الجميع يسأل عن الشارع والإخوان بينما سألته أنا عن ماسبيرو وأزماته. وهل تتوقعى عودة ماسبيرو لسابق عهده من جديد ؟ بالتأكيد وغير مسموح أن ينتهى دوره لأنه حتى قبل 2011 كان يعتبر حلقة الوصل بين مصر والعالم كله من خلال برامجه الصباحية والمسائية مثل «صباح الخير يا مصر» و«البيت بيتك»، كل ما يحتاج له التليفزيون حاليًا أن يقدم مادة تستطيع منافسة الفضائيات الخاصة المنتشرة بكثرة حاليًا. وما رأيك فى الدعوات التى تنادى بتأسيس نقابة للإعلاميين ؟ أوافق عليها بشدة لأننى أرى أن قطاع الإعلام هو الوحيد تقريبًا الذى لا يتمتع بمظلة نقابية تحافظ على حقوق الإعلاميين، وهو ما جعل مهنة الإعلام تتتعرض للانتهاك الشديد مؤخرًا بدخول كل من يسعى للشهرة إليها دون حتى أن يتمتع بالحد الأدنى من الموهبة، فلا تجد مثلًا مهندس أو طبيب يعمل دون أن يكون عضو نقابة، أما الإعلام فأصبح مهنة من لا مهنة له لمجرد أن الشخص مثلًا يتمتع بأسلوب جذاب فى الحوار، لذلك لابد من تقنين أوضاع الإعلاميين. طوال عملك الإعلامى من الضيف الذى تمنيت إجراء حوار معه ؟ مؤخرًا تمنيت لقاء سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأنه بطل وزعيم، وهو ما أسعدنى به الحظ وقت الانتخابات الرئاسية، وأتمنى أن يتكرر اللقاء من جديد، كما أننى خلال عملى التقيت بالعديد من النجوم افتخر بهم مثل عمرالشريف ووردة، وأتمنى بشكل شخصى لقاء الملكة رانيا لأنها إنسانة مختلفة على كل الأصعدة.