كشفت الإعلامية مريم امين ان برنامجها الاذاعى الجديد «اتفقنا» من المقرر ان يبدأ خلال يناير المقبل على اذاعة نجوم اف ام. واضافت فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» ان البرنامج اجتماعى حيث ان فكرته تدور حول امنيتها فى ان يكون المصريون مشرقين بشكل اكبر رغم كل التحديات الا انه لابد ان نتفق على تحسين انفسنا كى نعيش فى مجتمع افضل، وهذا يشمل جميع المعانى والسلوكيات ومشاكل المرأة والرجل والطفل والشارع بأكمله. وتابعت: إن البرنامج سيذاع مرة واحدة اسبوعيا يوم الخميس فى تمام الساعة الثالثة عصرا حتى الخامسة، وقالت انها لدى مغادرتها برنامجها السابق «وهو كذلك» على اذاعة 9090، لم تكن تعاقدت مع نجوم اف ام ، او حتى حدث اى اتصال مع اى من القائمين على المحطة، مشيرة الى ان سبب تركها 9090 يعود الى انتهاء تعاقدها معها بالاضافة الى حدوث اختلاف فى وجهات النظر حول شكل البرنامج حيث انها كانت ترغب فى الاستمرار فى شكل البرنامج كما هو، اما القائمون عليه فكانوا يريدون بعض التغييرات فى اشياء كثيرة به وهذا لم يعجبها لانها تقوم ببناء هذا البرنامج مع الجمهور، من خلال اقامة علاقة وتواصل مباشر مع الشارع المصرى. وأكدت: اعتبر نفسى ضيفة على الاذاعة لاننى فى الاساس مذيعة تليفزيونية، وبالنسبة لى هدفى من تواجدى فى الاذاعة التواصل مع الشارع المصرى فقط لا غير، بعيدا عن مشاهير المجتمع والمسئولين وغيرهم. وعن اختيار اسماء جذابة لبرامجها مثل السابق «وهو كذلك» وبرنامجها الحالى «اتفقنا»، كشفت مريم ان «وهو كذلك» لم يكن اختيارها ولكنها وافقت عليه بمجرد طرحه عليها، اما برنامج «اتفقنا» كان من فكرتها بمحض الصدفة، حيث لم تكن موجودة فى مصر، وتحدث اليها القائمون على نجوم اف ام لدعوتها على حضور مؤتمر خاص بالمحطة الفترة الماضية وكانت آخر جملة «خلاص اتفقنا هكون موجودة»، حيث انها طوال فترة عودتها بالطائرة كانت تفكر فى اسم برنامجها الجديد، فعادوت الاتصال مرة أخرى واخبرتهم بانه سيكون «اتفقنا». وعن اذا كانت الاذاعة اخذتها من عملها كمذيعة تليفزيونية، اوضحت قائلة: الاذاعة حققت فيها تواجدًا كبيرًا وسعيدة بها لانها قربتنى من الجمهور من خلال تواصلى الصادق معهم، والاذاعة تحتاج مجهودًا اكبر من التليفزيون الذى يمكن للجمهور من خلال الريموت تغيير القناة اما الاذاعة تضمن مجهودًا كى اجعل الجمهور يشارك ويتصل هاتفيا بالبرنامج، لان هذا الجمهور يحب المذيع وبرنامجه ويريد أن يتحدث معه. وتابعت: انا لا أؤمن بفكرة التواجد التليفزيونى من اجل التواجد، وانما التواجد من خلال برنامج جيد وقوى حتى ولو كان من خلال دورة برامجية واحدة تتمثل فى 13 حلقة فقط، وانا قدمت هذه الفكرة من قبل خلال بدايتى مع دبى وكانت من خلال دورة برامجية واحدة خلال برنامج 13 حلقة تشمل منافسات على ان تقدم جائزة فى نهايته. واضافت: عرض على اكثر من برنامج ولكن لم يكن مقنعًا لى خاصة ان كل شىء تغير وتابعت قائلة: تبقى كارثة اذا لم اجدد فى برنامجى التليفزيونى القادم، موضحة بانه اذا عادت الفترة المقبلة للشاشة ستأخذ المنوعات جزءًا من برنامجها وليس بأكمله. ونفت تفكيرها فى تقديم موسم ثان من برنامج «اللعب مع النجوم»،والذى تراه انه فى توقيته كان حالة جديدة على الشاشات العربية. وعن رأيها فى برامج اختبار المواهب حاليا واذا كانت تقبل تقديمها الفترة المقبلة أم لا، كشفت عن مدى حبها لهذه البرامج، خاصة انها قدمت من قبل «ستديو الفن» فى مصر و«زى النجوم» فى دبى، وترى انه كلما يكون هذه البرامج فيها مصداقية واكتشاف لمواهب تحتاج لذلك لا يمكن رفضها، مشيرة الى انها ستقبل هذه البرامج لانه ليس دور الاعلامى ان يتحدث طوال الوقت وانما لابد ان يخدم ايضا. وعن رؤيتها للفرق بين التقديم الاعلامى فى مصر وخارجها، قالت مريم: إن التقديم فى مصر هو السبب فى نجاحها خارج مصر، حيث انها تعلمت من عملها بماسبيرو بشكل صحيح، اما خارج مصر فهم يعرفون مساعدة المذيع بشكل اكبر بحيث لا يشغل المذيع فكره هناك بكيفية ظهوره او الاعلانات حول برنامجه، حيث هناك نظام وادارة تتولى هذه الامور، مشيرة الى انها كانت قبل تقديم برنامج بدبى التحقت بورش تمثيلية لتعليمها بعض الامور الخاصة من كيفية وقوفها على مسرح البرنامج وتقسيمة الجملة وغيرها، ليس لتعلم التمثيل وانما التقديم، بالاضافة الى الامكانيات المادية اكبر لكن التقديم والروح واحدة فى مصر وخارجها. وعن رأيها فى اختيار المذيعات اللبنانيات بشكل يستقصى المصريات اشارت قائلة: لا استطيع الحكم على هذا الامر خاصة اننى قدمت برامج خارج بلدى، ولكن الفكرة هو الكم للمذيعات اللبنانيات فى مصر وهو علامة الاستفهام وليس فكرة وجودهم بالاضافة الى ان وجودهم خلال فترة الثورة لدينا حل لنا مشكلة، حيث انه مقبول من اللبنانية تقديم برامج منوعات بعكس المصرية لان الشارع المصرى كان فى دم وعنف ولا يمكنها ان تقدم هذه البرامج حزنا على ما حدث فى هذا الوقت، كما ان تواجدهن ليس خطأ منهن وانما خطأ من لا يبحث عن مذيعات بلده، كما انه لابد حينما يتحدث هذا الشخص مع مذيعة مصرية ان يخاطبها بما وصلت اليه وليس كمذيعة مبتدئة أى لابد أن يحدثها بنفس المنطق الذى يدفع فيه بالدولار، حيث يصرف كثيرًا من اجل الشكل وليس المضمون. وعن فكرة عودتها لعملها بالتليفزيون المصرى اوضحت قائلة: ماسبيرو مثل ابويا، ولن ارفض له طلبًا، ويبقى عيب علينا لو حد قال لا، واتمنى عودة تليفزيون الدولة والاعلام الوطنى لقوته، وحينما طلبنى التليفزيون وقت الثورة ذهبت. وعن رأيها فى الاعلام حاليا قالت: الضمير المهنى لابد ان يحتم على كل شخص ان يعى انه يتحدث الى الجمهور، حيث اننا نحرك الشارع والرأى عام ونغير اتجاهات احيانا، كلمة «بتولع» وأخرى «تصفى» لذلك لابد أن نضع امام اعيننا ان الكلمة مسئولية كبيرة خصوصا فى هذه الفترة الصعبة التى تمر بها مصر، اى لابد ان نكون رقباء على انفسنا ونتقى ربنا فى جمهورنا.