كشفت الإعلامية انجى على أن لديها برنامجاً إذاعياً جديداً خلال شهر نوفمبر المقبل على «ميجا اف ام» بعنوان مؤقت «سؤال متسألش». وأضافت فى تصريحات ل«روزاليوسف» أنها تحب التجربة الإذاعية كثيرا خاصة أنها تتواجد كل عام خلال رمضان ببرنامج إذاعى سواء على «ميجا اف ام» أو «نجوم اف ام»، وكان آخرها برنامج «رمضان فرحان» على ميجا اف ام رمضان الماضى. وتابعت: الإذاعة مازالت محتفظة برونقها واحترامها، والتى تعتمد على الصوت والثقافة بشكل كبير، كما أننى لا انسى أن الفنان الكبير سمير صبرى أخبرنى أن الإعلامى الصح هو الذى يقدم اذاعة كالفنان الصح الذى يقدم مسرح، أى أن الإذاعة فى الاعلام كالمسرح فى التمثيل، وبالنسبة لى عملت الاثنين الاذاعة والمسرح الذى قدمت خلاله «قاعدين ليه» مع الفنان سعيد صالح و«سكر هانم»، لذلك أنا عشقت المسرح كثيرا ايضا وأصبحت أعى جملة أى فنان «انا عايز اموت على خشبة المسرح». وكشفت قائلة: لا أميل لتقديم البرامج السياسية وإنما أحب كثيرا البرامج الفنية والمنوعات، كما أنه حينما طلب منى تقديم برنامج سياسى - فترة الثورة - رفضت وقلت لهم «هى المشرحة ناقصة قتلى» خاصة ان الكل يتحدث فى السياسة. واستكملت حديثها: لن أغير من طبعى وطريقتى، وابتعادى الإعلامى لأنى كنت أرغب فى فهم ما يجرى حولى من الأحداث فى البلاد، لأن الأمور لم أكن أفهمها، لذلك قررت احترم نفسى ولا اركب الموجة كما فعل الكثيرون. وكشفت أنها ترغب فى تقديم برامج فنية خلال الفترة المقبلة لكن بشكل مختلف، خاصة أننا أصبحنا فقراء كثيرا فى أفكار البرامج الفنية وكل ما نفعله اننا نقوم باحضار برنامج عالمى وتقديمه بالمصرى، متساءلة اين افكارنا فى هذه البرامج، بعد الإعلامى مفيد فوزى وسمير صبرى اللذين قدما برامج رائعة، وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح لذلك فكثير من القنوات عادت تستعين بالاعلاميين الكبار مرة أخرى كالإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم التى تقدم برنامجاً حاليا على قناة النهار وإسعاد يونس على قناة cbc، لأن هذا هو الصح. وأوضحت قائلة: لدىّ عدة افكار برامجية مختلفة لكن ليس لدى فرصة حيث إن التليفزيون المصرى فى قناة نايل سينما لا استطيع من خلاله تقديم ما اريد ولا يستطيعون استغلالى صح، أما بخصوص القنوات الفضائية لن أعرض نفسى وأخبرهم عن رغبتى فى عمل برامج لديهم، فى حين للأسف اصبحوا يستعينون بمذيعات غير مصريات وكأن مصر ليس بها إعلاميات، وهذا خطأ لأنه لابد أن نبدأ فى التعرف على وجوه جديدة فى عالم الإعلام بمصر. وتابعت: ليس لدى مشكلة فى تواجد مذيعات غير مصريات فى قنواتنا المصرية لكن بشرط ان يأخذ الاعلام العربى من مصر مذيعات أيضا ولا أن نكون متلقين فقط، ومصر هوليوود الشرق تمثيليا وإعلاميا، وجميع المذيعات العرب سواء اللبنانيات أو اليمنيات اللائن جئن مؤخرا وغيرهن سعداء بتقديمهن برامج على شاشات مصرية كى يتم التعرف عليهن ويحصلن على الشهرة التى يتمنينها من مصر. واستكملت حديثها: لا أحد يعرف قيمة التليفزيون إلا حينما نكون فى مهرجانات فى الخارج، حيث تكون القنوات المصرية الأهم، وهذا يحزننى أن يتم تقديرنا فى الخارج وأبناء بلدى لا يقدرونى. وعن رأيها فى أزمة التليفزيون المصرى أوضحت: لا أرى أن امكانات التليفزيون السبب فى الأزمة ولا بد أن تعود ثقته بنفسه مرة أخرى، ولكن السبب فى انحداره هو أن العاملين به يعملون «بالعافية» بسبب قلة الرواتب وأقدر ذلك. وأكدت: لم أفكر فى ترك ماسبيرو لأنه علمنى واقوى مذيعين خرجوا من التليفزيون لأنه المدرسة التى نتعلم فيها الأسس بالشكل الصحيح، لذلك أطالب بوجود مزيد من البرامج والأفكار الجديدة به حتى لو بامكانات قليلة لأنه لابد ان نبدأ وكفاية استسلاماً. ومن ناحية أخرى نفت انجى مشاركتها فى أى عمل درامى خلال الفترة الحالية، حيث إنها مازالت كلها عروضاً فنية ولم توقع عقد أى منها. كما أكدت أنها لا تعلم مدى صحة ما تردد من شائعات حول حقيقة وجود جزء ثانٍ من مسلسل «أنا عشقت»، مشيرة إلى أنها مازالت لم تأخذ باقى أجرها عن هذا العمل إلى الآن، وبالتالى حتى إذا كان هناك جزء ثان منه لن تشارك فيه على حد قولها. وأضافت أنه رغم أزمة أجرها فى العمل إلا أن الشخصية التى قدمتها خلاله السبب فى حبها للتمثيل، لكونها شخصية مختلفة وجديدة، حيث إن الجمهور ليس فقط الذى تفاجأ بها خلال هذا العمل وإنما هى شخصيا تفاجأت.