مروان قدرى بدأ عمله فى نجوم إف إم منذ 12 عاما، وأدت هذه المدة إلى تكوين حالة من الألفة بينه والإذاعة والعاملين بها، وبانطلاق قناة نجوم إف التليفزيونية قرر قدرى ألا يخرج عن نجوم إف إم، حتى لو لتقديم برنامج تليفزيونى، وذلك لوجود ولاء كبير لها كإذاعة وكقناة تليفزيونية، وعن رأيه فى برامج «التوك شو» وبرنامجه «عيش صباحك» وأهم التغييرات به خلال الفترة المقبلة وغيرها يحدثنا فى حوار خاص ل«روزاليوسف» ■ حدثنا عن برنامج «عيش صباحك» خلال الفترة المقبلة؟ - بالتأكيد هناك تغييرات كثيرة ستحدث فى البرنامج من ناحية المضمون عن طريق تغيير بعض الفقرات ونوعية الضيوف، وذلك خلال العام المقبل، وهذا الاختلاف يأتى بعدما أصبحت نجوم إف إم على التليفريون بجانب الاذاعة، خاصة اننا فى البداية كنا نحاول ارضاء المستمع أما الآن فنسعى لارضاء المستمع والمشاهد معا. ■ ما أهم التغييرات التى تشملها فقرات «عيش صباحك»؟ - أعد الجمهور بأن «عيش صباحك» فى 2016 سيكون مختلفاً تماما، أما تفاصيل هذه التغييرات أريد أن تكون مفاجأة خاصة أنها مازال يتم التجهيز لها ولم نستقر على شكل هذه الفقرات النهائى، وأحب ألفت الانتباه إلى أنه لا يوجد أى اختلاف فى مواعيد البرنامج. ■ ما حقيقة تقديمك البرنامج بمفردك دون المذيعة يارا الجندى؟ - كلام غير مضبوط ومجرد شائعات. ■ كيف ترى وجود أكثر من مذيع فى نفس البرنامج؟ - هذا يعود لطبيعة البرنامج ووقته، حيث هناك برامج تتطلب مذيعين وآخر يتطلب مذيعاً واحداً مثل برنامج الإعلامية جيهان عبدالله التى تعمل طوال عمرها بمفردها لان البرنامج مدته ساعة بالاضافة إلى ان فكرته تقوم على سباق للأغانى وبالتالى لا يحتاج إلى شد وجذب بين طرفين، حتى ضيوفه يكونون من الفنانين والتى تتحدث معهم عن اعمالهم، أما البرامج الصباحية فيمكنها أن تعتمد على مذيع أو اكثر، وأنا منذ سنوات عملت بمفردى بعدها قدمت مع كريم الحميدى ثم قدمت عيش صباحك مع ناردين بعدها يارا. ■ هل يمكن أن نشاهدك فى برنامج اذاعى سياسى؟ - ليس لدى مانع اطلاقا فى ذلك، والمذيع المفترض أن يكون قادراً على تقديم اى نوع من البرامج، بغض النظر عن تفضيله لنوع معين سواء سياسياً أو رياضياً أو فنياً. ■ هل ساهمت اللغة الشبابية فى استقطاب أكبر عدد من الجمهور للاذاعة؟ - إلى حد ما، بالاضافة إلى أن مصر كانت تفتقد إذاعة تجارية، ونجوم إف إم تجارية ترفيهية، أما الإذاعة الكلاسيكية فلا يمكننا الاستغناء عنها من الشرق الاوسط والبرنامج العام وغيرهما لكن فى نفس الوقت الجمهور يحتاج إلى الجانب الترفيهى والذى لم يكن موجوداً من قبل نجوم إف إم التى كان لها الريادة فى هذا الموضوع، ولدى خطوط عريضة تحت جملة لغة شبابية حيث اننى ارى اننا نستخدم لغة بسيطة عادية بدون اى لفظ فصيح أو اللغة العربية البيضاء وليس شبابية خاصة اننى لا اقول للمستمع بعض المصطلحات مثل «روش، برنس»، وفى نفس الوقت حينما يكون فى استضافتى ضيف كبير سنا ومقاما لا نتحدث معه بهذه اللغة وانما بأخرى مناسبة له ولعمره ومقامه. ما ردك بان الإذاعة الترفيهية تفوقت على التليفزيون رغم البرامج الترفيهية والمسابقات به؟ - تفوقت ترفيهيا اثناء وجود المواطن فى السيارة، حيث اننا بلد مزدحم والمهمة الملقاة على عاتقنا تتمثل فى أننا لا بد أن نهون على الشخص الطريق بأى مادة ترفيهية كانت سواء فنية ورياضية أو إخبارية، وهذه وظيفتنا وصعوبتها باننا نجذب المستمع، أما التليفزيون فيتضمن إبهاراً رغم أنه من الوارد ان المادة لا تعجبنا، لكن الديكور الخاص بالاستوديو أو الضيف أو ملابس المذيع والمذيعة قد تجذبنا، بعكس الراديو صوت فقط وبالتالىإذا هذا كان الصوت لم يجذب المشاهد من السهل التحويل لمحطة آخرى. ■ كيف ترى انتقال عدوى زيادة الاعلانات إلى الإذاعة بعد التليفزيون؟ - بخصوص الإذاعة نحن شركة خاصة وهذه الاعلانات تعد اكل عيشى انا وزملائى، لا يمكن التحدث فيها لكنى أراعى زمن تواجدها حيث بالنسبة لبرنامجى لدى ثلاثة فواصل به والذى توجد به الاعلانات، اى طالما منظمة بالشكل الصحيح ولا تطغى على الجانب الاعلامى لا ضرر منها. ■ هل يمكن أن تعود مرة أخرى للشاشة بعدما قدمت تجربتين من قبل؟ - حاليا انا فى نجوم إف إم وهذا المكان السبب فى شهرتى، حيث اعمل به منذ 12 عاماً، بالاضافة اننا اصبحنا حاليا قناة تليفزيونية، وبالتالى انا مستمر فى عملى معهم إلى ابد الدهر، بالاضافة إلى اننى لم يعرض على برنامج الفترة الحالية وحتى إذا عرض انا سعيد ومرتاح ماديا ونفسيا فى عمل بنجوم إف إم فما السبب الذى يجعلنى أتركه. ■ نفهم من ذلك.. أن التليفزيون ليس من طموحك فى المرحلة الحالية؟ - إطلاقا وإنما اقصد انه طالما نجوم إف إم أنشأت قناة تليفزيونية فمن الاولى اكون فيها وليس قناة أخرى، والدليل اننا حينما كنا راديو كنت اعمل فى برنامجى بالاضافة إلى عملى على شاشة قناةOtv التليفزيونية، أى أن الموضوع ليس له علاقة بالطموح وإنما بالولاء للمكان. ■ المناخ داخل نجوم إف إم أقرب للترابط الأسرى.. فما سر ذلك؟ - قضينا سنوات طويلة مع بعض حوالى 12 سنة، و85% من العاملين بنجوم إف إم بدأوا العمل معا من بداية الاذاعة. ماذا عن تجربتك فى تقديم برنامج مقالب من قبل سكوت هنسمع»؟ - لم أحب هذه التجربة واعتقد اننى لن اكررها مرة أخرى إلا إذا كانت فكرة برنامج قوية جدا ومختلفة. ■ كيف ترى مستوى الاعلام التليفزيونى حاليا.. وزيادة برامج التوك شو؟ - لا يمكننى تقييم التليفزيون لكن كمشاهد اعتقد أنه قادر على أن «يفلتر» ما يشاهده، حيث إن المشاهد لديه وعى كاف بما يشاهده أو لا يشاهده بالاضافة ان كل شخص له ذوق و«كل فولة وليها كيال»، وبالنسبة لى أحب مشاهدة الاعلامى عمرو اديب أما بالنسبة لزيادة البرامج فأرى أنه لم نصل لمرحلة التشبع.