أبو بكر القاضي ل "البوابة نيوز": الاحتفال بيوم الطبيب سيكون برعاية الرئيس    القومي للمرأة يشارك في اجتماع المجموعة التوجيهية لمنطقة الشرق الأوسط    بين الاستقرار والارتفاع.. أسعار الخضروات والفاكهة في دمياط    الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 60 هدفا في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات ال24 الماضية    بعد تحقيق مكاسب سياسية.. اتهامات التطرف ومعاداة الإسلام تطارد الإصلاح البريطانى    محمد صبحي: أتشرف باللعب في الزمالك.. ولم أقصد الإساءة للنادي أو جماهيره    وزير التعليم يناقش الاستعداد للامتحانات ويعلن تعميم التغذية المدرسية الساخنة    الأرصاد: غدا طقس شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 40    المشدد 3 سنوات لعاطل تعدى بالضرب على صديقه في القليوبية    استعدادات بعثة الحج المصرية لموسم الحج لعام 1446ه    "صورة الطفل في الدراما المصرية" ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة    مطروح: تنظيم قافلة طبية مجانية لخدمة أهالي قرية شمس الحكمة    محافظ أسيوط يتفقد تطوير مدخل قرية بنى قرة ونقل موقف السرفيس لتحقيق سيولة مرورية    مقتل 3 مدنيين وإصابة العشرات في قصف مدفعى لميليشيا الدعم السريع على الفاشر    قانون الإيجار القديم... التوازن الضروري بين العدالة الاجتماعية والحقوق الاقتصادية    تأجيل محاكمة 9 متهمين بالانضمام لجماعة إرهابية ل24 يونيو    "بسبب ماس كهربائى" مصرع وإصابة ثلاثة أشخاص إثر نشوب حريق داخل حوش مواشى فى أسيوط    "الشناوي وسيحا وشوبير وحمزة".. يلا كورة يكشف تطورات ملف حراسة مرمى الأهلي    وفود دولية رفيعة المستوى من منظمة (D-8) تزور المتحف القومي للحضارة المصرية    أول تعليق ل أحمد داوود بعد تكريمه في مهرجان المركز الكاثوليكي.. ماذا قال؟    جدول مواقيت الصلاة في محافظات مصر غداً الأحد 11 مايو 2025    عوض تاج الدين: الدعم الرئاسي أحدث طفرة واضحة للمنظومة الصحية    وصول جثمان زوجة محمد مصطفى شردى لمسجد الشرطة    مهرجان SITFY-POLAND للمونودراما يعلن أسماء لجنة تحكيم دورته 2    قرار تأديب القضاة بالسير في إجراءات المحاكمة لا يعتبر اتهام أو إحالة    «الإحصاء»: 1.3% معدل التضخم الشهري خلال أبريل 2025    مديرية أمن القاهرة تنظم حملة تبرع بالدم بمشاركة عدد من رجال الشرطة    بيتر وجيه مساعدا لوزير الصحة لشئون الطب العلاجى    طريقة عمل الكيكة بالليمون، طعم مميز ووصفة سريعة التحضير    شئون البيئة: التحول للصناعة الخضراء ضرورة لتعزيز التنافسية وتقليل الأعباء البيئية    رئيس الوزراء العراقي يوجه بإعادة 500 متدرب عراقي من باكستان    «لوفتهانزا» الألمانية تمدد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب    جامعة أسيوط تُشارك في ورشة عمل فرنكوفونية لدعم النشر العلمي باللغة الفرنسية بالإسكندرية    فيلم سيكو سيكو يواصل تصدر الإيرادات    وقفة عرفات.. موعد عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    صحة غزة: أكثر من 10 آلاف شهيد وجريح منذ استئناف حرب الإبادة    جيروساليم بوست: ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة    أبرز ما تناولته الصحف العالمية عن التصعيد الإسرائيلي في غزة    رئيس صحة النواب: مخصصات الصحة في موازنة 2026 الكبرى في تاريخ مصر    محافظ أسوان: توريد 170 ألف طن من القمح بالصوامع والشون حتى الآن    الدستورية تلزم الشركات السياحية بزيادة رؤوس أموالها خلال مدة محددة    المتحف المصري الكبير يستقبل فخامة رئيس جمهورية جزر القمر ووزيرة التعليم والثقافة اليابانية    تحرير 16 محضرا لمخالفات تموينية في كفرالشيخ    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الكلام وحده لايكفي !?    تعرف على مواعيد مباريات الزمالك المقبلة في الدوري المصري.. البداية أمام بيراميدز    مصر تستضيف الجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب    اليوم.. انطلاق الجولة 35 ببطولة دوري المحترفين    استثمارات 159 مليون دولار.. رئيس الوزراء يتفقد محطة دحرجة السيارات RORO    «الصحة»: تدريب 5 آلاف ممرض.. وتنفيذ زيارات ميدانية ب7 محافظات لتطوير خدمات التمريض    خبر في الجول - زيزو يحضر جلسة التحقيق في الزمالك    الرمادي يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة بيراميدز    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 10-5-2025 في محافظة قنا    حاجة الأمة إلى رجل الدولة    تفاصيل مفاوضات الأهلي مع جارسيا بيمنتا    بكام الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في أسواق الشرقية السبت 10 مايو 2025    موعد مباراة الاتحاد السكندري ضد غزل المحلة في دوري نايل والقنوات الناقلة    حبس لص المساكن بالخليفة    هل تجوز صلاة الرجل ب"الفانلة" بسبب ارتفاع الحرارة؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



13وزيرآ ينتظرون الكارت الاحمرالمبشرون بالخروج من الحكومة

*عبد الخالق فشل فى منح الأساتذة حقوقهم ولم يعدل الرواتب والترقيات.. وجمعة تصادم مع العمال ورفض تعيينهم فأقاموا دعاوى قضائية ضده
*ضاحى مسئول عن غرق صندل الفوسفات وحادث الوراق .. ..و هلال لا يمتلك خطة واضحة لاستصلاح المليون فدان وأسعار الأسمدة ترتفع
*النبوى سعى للإطاحة برجال عصفور وتغييراته أغضبت الجميع.. و الرافعى ترك 1900 مدرسة تحتاج لترميم، و 3800 تحتاج لصيانة عاجلة
ربما كان بوسع حكومة المهندس إبراهيم محلب أن تواصل مسيرتها لو كانت الظروف التى تمر بها مصر من ذلك النوع الطبيعى، الذى عهدناه فى مراحل الاستقرار الماضية. أما اليوم وفى ظل تدهور الأوضاع، ودعوات الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى تكثيف العمل ومضاعفة الطاقات لإنقاذ مصر من أزماتها المستفحلة على كل المستويات، ظهرت حكومة محلب وكأنها غير قادرة على تحقيق مطالب الرئيس وطموحات المصريين فى تنمية مكثفة وحلول عاجلة تحقق للاقتصاد المصرى دفعة قوية، تحول البلاد إلى خلية عمل تبعث بروح الأمل فى كل الجسد المصرى.
ومع ارتفاع وتيرة التكهنات بتعديل وزارى وشيك، لجأنا إلى عدد من الخبراء لتحديد قائمة الوزراء المبشرين بالخروج من الحكومة، فكانت هذه هى آراؤهم.
ناهد عشرى:وزيرة القوى العاملة.. تأمرت على الجامعة العمالية وتساند رجال الأعمال
دخلت ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة فى خلافات مع جهات نقابية وعمالية، واختلفت حتى مع العمال أنفسهم والذين لجأوا إلى الإضرابات، منذ أن تولت ملف الوزارة بعد الوزير كمال أبوعيطة والأزمات تتصاعد بين اتحاد العمال والوزارة، وقال حسام فودة، رئيس المركز المصرى للعمال والفلاحين: إن الوزيرة لم تقدم جديدًا منذ توليها الوزارة، متهمًا إياها بالمشاركة فى افتعال أزمات كبرى مثل التخطيط لحل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أكثر من مرة، وذلك لوقوف الاتحاد دائمًا فى مواجهتها من أجل الدفاع عن العاملين بالمصانع والشركات سواء الحكومية أو الخاصة، على حد تعبيره.
واتهم فؤاد الوزيرة بالوقوف دائمًا إلى جانب رجال الأعمال منذ أن كانت رئيسة لجنة المفاوضات بالوزارة، وقال إن ذلك ظهر جليًا عندما وقعت بعض الاعتصامات لعمال الغزل والنسيج وطنطا للكتان من أجل حل مشاكلهم وإعادة تشغيل الشركات مرة أخرى. وأضاف أنها لم تحرك ساكنًا، وهذا ما أثار غضب العمال. واتهمها بالمساهمة فى تمرير قانون الخدمة المدنية الجديد، مشيرًا إلى أنه تقدم ببلاغات ضدها إلى النائب العام أكثر من مرة. كما اتهمها بعدم تنفيذ وعدها بإنشاء المحكمة العمالية للفصل فى قضايا العمال.
ويتفق معه فى الرأى عبد المنعم الجمل، نائب رئيس اتحاد العمال، الذى قال إن الوزيرة «شاركت فى مؤامرة كبيرة»، متهمًا إياها بمحاولة إغلاق الجامعة العمالية، وتأجير أصولها وتحويلها إلى نوادٍ واستراحات لرجال الأعمال.
كما اتهمها بالسعى لإغلاق المؤسسة الثقافية التابعة لاتحاد العمال، وفروعها ال11 المنتشرة فى محافظات الجمهورية.
عادل العدوى:«وزير الصحة».. الكبار يسيطرون على تصنيع الأدوية والسوفالدى للأغنياء
احتكار كبرى الشركات لتصنيع الأدوية فى مصر، واستيراد السوفالدى بسعر مرتفع، وكارثة محلول الجفاف فى بنى سويف أبرز القضايا التى تعجل بالإطاحة بوزير الصحة الدكتور عادل العدوى فى أقرب تغيير وزارى، وكما يقول الدكتور ياسر خاطر، رئيس التجمع الصيدلى المصرى، إن وزير الصحة، يعتبر من أفشل الوزراء الذين جاءوا إلى هذه الوزارة منذ نظام الرئيس حسنى مبارك. واتهم خاطر وزير الصحة بارتكاب عدة مصائب، قال إنها لا تغتفر، مثل مشاركته فى الموافقة على استيراد عقار السوفالدى لمرضى الكبد بسعر مرتفع جدًا، خاصة أن الهند اشترته من الشركات الأمريكية المصنعة بسعر أقل بكثير مما اشتريناه. وأضاف خاطر أن الوزير لم يلتفت أيضًا إلى أن هناك عقارات كثيرة أخرى لعلاج الفيروسات الكبدية، مثل «الهارفونى» و«ديكليز»، وتصنعهما نفس الشركة.
واتهم خاطر الوزير بأنه ساهم فى إسناد تصنيع السوفالدى المحلى إلى بعض أصحاب شركات الأدوية، ومكن بعضهم من العمل فى الوزارة كمستشارين له، مما جعل أصحاب شركات الأدوية متحكمين فى القرارات التى تكون فى صالحهم. كما اتهمه بتعديل قانون تسجيل الأدوية، وأنه سمح لبعض الشركات بإنتاج بدائل الأدوية، وقصر الإنتاج على كبار الشركات، وفرم أصحاب الشركات الصغرى، وهو ما ظهر واضحًا حينما ألغى شركات «التول»، وهى شركات مصنعة لدى الغير.
كما اتهمه بأنه لم يحرك ساكنًا فى كارثة أطفال محلول الجفاف الذين لقوا مصرعهم فى بنى سويف، حيث تهاون فى إغلاق مصنع المحلول واكتفى بنقل مديرة الإدارة المركزية فى بنى سويف.
محب الرافعى:وزير التربية والتعليم.. الغش للجميع فى الامتحانات وتأخر فى تسليم عقود المدرسين
انتشار الغش فى امتحانات الثانوية العامة، وعدم تطوير المناهج أزمات كثيرة وقع فيها وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعى، وقال حسين إبراهيم، أمين عام نقابة المعلمين المستقلة، إن ثورة المعلمين ضد وزير التربية والتعليم، تعود إلى أدواره الوظيفية التى تخلو من أية رؤية حقيقية تجاه مشاكل المعلمين والمدارس. وأضاف أن الأمور زادت سوءًا فى عهده، ولم يفعل شيئًا سوى إطلاق تصريحات ينكر فيها مسئوليته عن الكوارث التى وقعت فى عهده، كتسريب امتحانات الثانوية العامة وتسريب النتائج قبل المؤتمر الصحفى الذى أعلن من خلاله ترتيب العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية.
وقال حسين: «مع تولى الوزير خرجت تسريبات حول مشاركته فى ملف مشروع النهضة، الذى جاء به المعزول محمد مرسى، ومع ذلك تعاونا معه، ونظمنا وفودًا لعرض المشاكل عليه، ودائما تكون النتيجة صفرًا، فلا نسمع إلا وعودًا، ويحول المسألة إلى لجان، واللجان تحيلها إلى لجان، وبعد ذلك نجد الاتهامات تنهال علينا بأننا لا تعبأ بمسائل الأمن القومى».
كما أكد محمود كامل، الخبير التربوى، أن وزير التربية والتعليم يسير فى الاتجاه الخطأ الذى سيؤدى إلى انهيار العملية التعليمية، لأنه لم يتخذ قرارًا حتى الآن بشأن المدارس الآيلة للسقوط، مشيرًا إلى وجود 1900مدرسة تحتاج لترميم، و3800 مدرسة تحتاج لصيانة عاجلة».
ولفتت شيماء محمود، إحدى الفائزات بمسابقة ال30 ألف معلم التى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عيد المعلم من العام الماضى، إلى أن الوزارة تتباطأ فى تسليمهم عقود العمل حتى الآن، مخالفًا توجيهات الرئيس بسرعة تسليم العقود قبل بداية العام الدراسى الجديد، ليكون ذلك ملمحًا آخر على فشل الوزير، على حد تعبيرها.
ممدوح الدماطى:وزير الآثار.. تستر على جرائم الفساد وأهدر ملايين فى مشروع القرض الإسبانى
التستر على جرائم الفساد واستمرار تدمير الآثار المصرية، أهم القضايا التى تعجل الإطاحة بوزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى حيث قال الدكتور عبد الفتاح البنا، أستاذ الترميم بكلية الآثار فى جامعة القاهرة، إن، وزير الآثار، سار على درب الوزير السابق، من حيث غض البصر عن عمليات السرقة الجارية فى الوزارة، وعدم جرد المخازن، وعدم إحالة بعض المسئولين عن الفساد فى مخزن بنى سويف، الذى أهدر فيه ملايين الجنيهات، للتحقيق.
واتهم البنا وزير الآثار بإهدار ملايين الجنيهات فى مشروع «القرض الإسبانى» لتركيب أجهزة المراقبة بشكل خاطئ، وقال إن كل الحوادث التى جرت بالمخازن أو المتاحف كشفت أن كل أجهزة المراقبة لا تعمل، على الرغم من أن هذه النظم بلغت تكلفتها عشرات الملايين.
ولفت البنا إلى عمليات الترميم الخاطئة التى وقعت فى عدد كبير من الأماكن الأثرية ما أدى إلى تشويه الآثار، فضلًا عن عمليات الفساد الإدارى والمالى التى لحقت بالوزارة خلال تلك الفترة.
صلاح هلال:وزير الزراعة.. دمر ميزانية مراكز البحوث وتجاهل الفلاحين
تعانى وزارة الزراعى فى عهد صلاح هلال وزير الزراعة الحالى من أزمات عديدة حيث دمر الوزير ميزانية مراكز البحوث الزراعية، وقال عمر راضى، رئيس نادى مركز البحوث الزراعية، إن وزير الزراعة فشل فى تحقيق ميزانية كافية لوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث الصحراء، مؤكدًا على انخفاضها بنسبة 60 فى المائة، وأن هذا ينذر بكارثة على القطاع البحثى بالدولة، ودمار كامل لمنظمة البحث الزراعى، ورغم ذلك تبرع الوزير لصندوق تحيا مصر ب 250 مليون جنيه.
وحول مشروع المليون فدان أوضح راضى أن المسئولين عن المشروع أكدوا عدم استصلاح متر واحد من المشروع لعدم وجود برنامج زمنى للاستصلاح، إضافة إلى عدم وجود سياسات زراعية واضحة، كانت نتيجتها عدم القدرة على معالجة مشاكل الفلاحين منها مشكلة القطن والأسمدة وأسعارها، وعدم وجود إرشاد زراعى.
بينما أكد جمال صيام، الخبير الزراعى، إن وزير الزراعة يواجه أزمات كبيرة فى فى استصلاح المليون فدان، ولا يوجد أى علامة أو مؤشرات لبداية حقيقية فى المشروع، إضافة إلى قرار استمرار استيراد القطن من الخارج، بقرار من مجلس الوزراء، وعدم حل مشكلات المزارع، مضيفًا: «وزير الزراعة الحالى فشل لأنه اختياره غير سليم».
أما محمد فرج رئيس الاتحاد العام للفلاحين المستقل فأكد أن من أهم الملفات التى فشل فيها وزير الزراعة فيها هى اختيار المسئولين بالوزارة لعدم وجود أى كفاءات فى مناصب بالوزارة.
فخرى عبدالنور:وزير الصناعة والتجارة.. ضد الرئيس وترك 3 ملايين مشروع بلا تراخيص
فى مصر هناك حوالى 3 ملايين مشروع صغير ومتوسط تبحث عن ترخيص، بجانب وجود آلاف المصانع المتعثرة ولم يتحرك وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة منير فخرى عبدالنور، وقال صلاح جودة، الخبير الاقتصادى المعروف، إن وزير الصناعة والتجارة، أخفق بشكل كبير فى إدارة الوزارة وهو ما انعكس بالسلب على أداء الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن عبدالنور رجل أعمال فى الأساس، علاوة على أن الفريق الذى شكله مؤخرًا لحل أزمات مشروعات الشباب وتوسيع قاعدة المشروعات الصغيرة لم تقم بأى أعمال انعكست نتائجها على أصحاب المشاريع الصناعية والتجارية الصغيرة فى قرى ونجوع مصر.
وأوضح أن هناك أكثر من 3 ملايين مشروع صغير ومتوسط لشباب يتراوح حجم أعمالهم من 500 ألف جنيه إلى 5 ملايين جنيه للمشروع الواحد، ولا يستطيع أغلبهم حتى الآن الحصول على ترخيص لمباشرة أعماله بشكل قانونى، للانضمام إلى خريطة الاقتصاد الرسمى، التى يجب أن تستفيد منها الحكومة فى التحصيلات الضريبية.
وأضاف أن التوفيق جانب الوزير أيضًا فى خلافاته مع قرارات محافظ البنك المركزى، فالثانى يحاول إنقاذ الجنيه، فى حين كان على الأول تلبية طلبات المستثمرين والصناع فى توفير احتياجاتهم من المواد الخام محليًا، وهو ما كان يتطلب من وزير الصناعة إنهاء إجراءات ما لا يقل عن 20 ألف مصنع قيد استخراج التراخيص. وكانت المحصلة أن عبد النور ظهر كمن يعمل ضد برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى وطموحات المصريين.
هانى ضاحى:وزير النقل.. إهمال مزلقات الموت مستمر وتأخر المشروع القومى للطرق
مازال ملف الإهمال فى السكة الحديد قائمًا رغم مرور ما يقرب من عام على تولى وزير النقل هانى ضاحى مسئولية الوزارة وحالة الطرق من سيئ إلى أسوأ، وقال محمد عبد الستار، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالسكة الحديد: إن حال السكة الحديد منذ أن تولى الوزير لم يشهد أى تطوير، مشددًا على أن هذا القطاع يعانى من إهمال كبير.
وأشار عبد الستار إلى أن ظاهرة المزلقانات العشوائية ما زالت تسيطر على مداخل المحافظات، وتتسبب فى العديد من الحوادث، لافتًا إلى أن كل ما قام به الوزير هو إقالة المهندس سمير نوار، رئيس الهيئة السابق. وأضاف أن الهيئة فشلت فى تشغيل أول قطار مكيف يتيح خدمة ال«واى فاى»، بالإضافة إلى أن السكة الحديد لم تتسلم حتى الآن ال220 عربة التى تعاقدت عليها لتصنيعها مع الهيئة العربية للتصنيع وشركة سيماف. كما اتهمه بالمطالبة بزيادة أسعار تذاكر المترو مما أثار غضب المواطنين.
وشدد الدكتور أسامة عقيل، خبير الطرق والكبارى، على أن حال الطرق سيئ جدًا، ودون المستوى المراد، لافتًا إلى أن حال الطرق متهالك منذ سنوات. وقال إنه تقدم بدراسات إلى المسئولين لحل أزمة الطرق، ولكن دون جدوى، موضحًا أن وزير النقل تأخر فى تسليم المشروع القومى للطرق.
أما الدكتور محمد الحداد، خبير النقل البحرى، فاتهم الوزير بالفشل الذريع فى قطاع النقل البحرى، الذى قال إن حالته تدهورت أكثر عما كان عليه فى السابق. وأضاف أنه ترتب على ذلك أن الموظفين باتوا يستخدمون الوحدات العائمة بشكل فردى وشخصى فى الإسكندرية، مما أدى إلى غرق القاطرة 6، ومصرع شخص.
وأكد الحداد أن هناك تسيبًا كبيرًا فى هيئة السلامة، يتمثل فى عدم التفتيش على السفن بشكل جيد، وعدم إصدار الشهادات الخاصة بالسلامة البحرية، وتوكيل أكاديمية النقل فيها، لافتًا إلى غرق العبّارة طابا، وعدم سيطرة الوزير على هيئة النقل النهرى، مشيرًا إلى حادث غرق صندل الفوسفات محملًا ب500 طن، وحادث الوراق الأخير.
السيد عبد الخالق:وزير التعليم العالى.. مجانية التعليم فى خطر والأساتذة غاضبون
من أوائل الوزارات المهددة بتعديلات هيكيلة بداخلها هى وزارة التعليم العالى، حيث ينتظر عدد كبير من المراقبين للملف تغيير الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالى، وكشف محمد سعد أحد أعضاء النقابة المستقلة لأعضاء هيئة تدريس الجامعات أن أبرز أخطاء الوزير هى قانون التعليم الجديد، والذى رفضه معظم الأساتذة فى الجامعات لأنه تم تجاهلهم تمامًا ولم يعرض عليهم المشروع بجانب أن هذا القانون ينص على تحويل أعضاء هيئة التدريس إلى نظام التعاقدات وهو ماتم رفضه بشكل قاطع من جميع الأساتذة.
وأشار سعد إلى أن الوزير فشل فى منح الأساتذة حقوقهم كاملة وخاصة تعديل الرواتب للمعيدين والأساتذة والترقيات وغيرها، وهو ما جعل معظم الأساتذة يطالبون بتغيير الوزير.
فى الوقت ذاته قال «سعيد شفيق» أستاذ متفرغ بكلية العلوم أن أحد أهم المشكلات المتعلقة بوزارة التعليم العالى حاليًا الارتفاع الشديد فى نسب قبول طلاب الثانوية العامة للمرحلتين الأولى والثانية، وارتفاع الحدود الدنيا للقبول بالكليات.
ولفت إلى أن محاولات إلغاء درجات الرأفة من بعض الجامعات على رأسها جامعة دمياط قد يسبب أزمة فى الوزارة، بالإضافة إلى أزمة أخرى مع الطلاب الحاصلين على مجموع منخفض مابين 60 فى المائة إلى 70 فى المائة فسوف يكون عليهم دفع 70 فى المائة من تكلفة دراستهم الجامعية، الأمر الذى قد يضر كثيرًا بمحدودى الدخل، وهو ما يتعارض مع مجانية التعليم الذى ينادى بها الوزير.
فى الوقت ذاته أكد «علم الدين محمد» عضو النقابة المستقلة للأساتذة الجامعيين أن هناك تدهورًا تامًا فى المنظمة التعليمية فى الجامعات، وهو تسبب رفع التنسيق فى بعض الكليات، ووجود أزمة فى كلية الألسن، وكذلك عدد من الكليات الأخرى.
مختار جمعة:وزير الاوقاف... أملاك وأراضى الوزارة تحت سيطرة مافيا التعديات
ترك مختار جمعة وزير الأوقاف الأراضى تحت سيطرة مافيا التعديات، وأصبحت المساجد تحت سيطرة السلفيين، واتهم الدكتور مصطفى زهران، الخبير فى الحركات الإسلامية، وزير الأوقاف، بالفشل فى مواجهة التعديات على أراضى وأملاك الأوقاف، مؤكدا أنه مازال هناك مئات من حالات التعدى على أراضى وضياع مليارات الجنيهات كنتيجة لعدم إحكام الرقابة عليها وتركها لمافيا الاستيلاء على الأراضى وتبوير الأراضى الزراعية وتحويلها إلى عقارات وجراجات وغيرها كما أن الوزير غير قادر على السيطرة على جميع المساجد والزوايا بشكل كامل فمازال هناك مساجد بمختلف المحافظات يعتلى منابرها أئمة من خارج الوزارة ويهاجمون الدولة والنظام.
وفى سياق متصل قال صبرى شحاتة رئيس نقابة عمال الأوقاف إن آلاف العاملين نظموا وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء الأسبوع الماضى للمطالبة بالتعيين، كما قام بعضهم برفع دعوى قضائية ضد الوزير، وذلك بعد قيام جمعة بالطعن على قرار تعيين أكثر من 13 ألف عامل مؤقت بزعم أن عقود تعيينهم وهمية وغير صحيحة، وتم تعيينهم فى عهد مبارك بالواسطة والمحسوبية، فى حين أنه مر على عملهم ثلاث سنوات وتجاوزت مدة عمل أغلبهم 6 سنوات، ويوقعون فى كشوف الحضور والانصراف.
خالد نجم:وزير الاتصالات.. الإنترنت خارج الخدمة وأسعار مرتفعة
وفقًا لرأى عدد من الخبراء فى مجال الاتصالات والإنترنت فى مصر، رسب المهندس خالد على نجم وزير الاتصالات فى مهام عديدة أهمها ارتفاع سعر الإنترنت وسوء خدمة الاتصالات.
وقال الدكتور طلعت عمر خبير الاتصالات والإنترنت أن سوء خدمة الإنترنت، وهى الأزمة التى جاءت بسبب تركة ثقيلة ورثها الوزير من سابقيه بالإضافة استثماراته الخاصة التى تؤثر على مهام عمله.
وأضاف «عمر» أن شركات الاتصالات فى مصر تجنى أرباحًا هائلة عن طريق تقديم خدماتها بباقات أجهزة المحمول، مشيرًا إلى أنه لا يوجد لدى الوزير الحالى خطة حقيقية واضحة المعالم لحل أزمات الإنترنت والاتصالات.
وقال المهندس حسام صالح خبير تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، أن الوزير جاء إلى الوزارة فى ظل وجود حالة من الانقسام داخلها بسبب إقالة الرئيس السابق للشركة المصرية للاتصالات، ووقف الوزير أمام هذه الأزمة، وكأنه عاجز عن تقديم الحلول واحتواء الفرقاء داخل الوزارة.
وأضاف: الوزير أقحم نفسه فى حرب الشركات المتنافسة على الحصول على أفضل الأسعار، ولم يستطع إلزام الشركات بالأسعار التى طرحها هو سابقًا وما يظهر فقط هو سوء خدمة الاتصالات، التى استطاع البعض استثمارها بنجاح للدفع به فى مصاف الوزراء الفاشلين.
ولفت إلى أنه مع انتشار الانترنت فى مصر بما يقارب ال31 مليون مشترك، وتزامنا مع سوء الخدمة الذى لا يستطيع أن ينكره مما أدى إلى تزايد المطالبات بإقالة الوزير.
حسام مغازى :وزير الرى.. غرق فى مفاوضات سد النهضة وترك تعديات الكبار على نهر النيل
لم ينجح وزير الرى الدكتور حسام مغازى فى الخروج من مفاوضات سد النهضة حى الآن بمكاسب حقيقية، وكشف جمال صيام، خبير زراعى وموارد مائية أن وزير الرى الدكتور، فشل فى مفاوضات سد النهضة وأن إثيوبيا تتلاعب بالمفوضين المصريين كما تشاء، محذرًا من أنه بنهاية المفاوضات ستكون إثيوبيا قد انتهت من بناء السد، لتفقد مصر ربع حصتها على أقل تقدير من مياه النيل، وأن تصريحات وزير الرى غير صريحة، وسياساته تتسم بعدم الشفافية.
وأضاف: أهم الملفات التى قد تطيح بوزير الرى هى تعمير سيناء، فلم يتم اتخاذ خطوة واحدة من قبل وزارتى الزراعة والرى أو التنسيق بينهما، لتطوير وتعمير سيناء.
وكشف نادر نور الدين، خبير الرى، عن وجود مافيا يشيدون مبانى وقصورًا وفيلات على نهر النيل، ووزارة الرى مسئولة عن هذه التعديات، ولم يتخذ أى إجراءات حتى الآن، علاوة على غرق المراكب، وتلوث مياه النيل بمصارف الصرف الصحى.
وكشف عن تسبب مياه الصرف الصحى بمصرفى الرهاوى وكتنشر وغيرهما من المصارف، فى تفشى الأمراض المستعصية بين المصريين، لانتقالها المباشر وغير المباشر للإنسان، وفشل وزيرالرى فى معالجة هذه المشاكل.
ولفت إلى أن هناك مغالاة فى القيم والمخصصات المالية، لحفر الآبار الخاصة بمشروع المليون فدان، ومحدودية الشركات التى تشارك فى الحفر، وعدم دعم الفلاحين فى حفر الآبار الارتوازية، مؤكدا على أن المصريين فوجئوا بأن رئيس لجنة مفاوضات سد النهضة، كان يعمل مستشارًا لوزارة الرى الإثيوبية سابقا.
عبدالواحد النبوى :وزير الثقافة.. يعمل لإرضاء السلفيين ودخل فى صدام مع المثقفين
غياب الرؤية الثقافية والصدام مع المثقفين وأمور أخرى.. أزمات دخل فيها وزير الثقافة عبدالواحد النبوى، وقال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى: إن وزير الثقافة، ليست له أى رؤية ثقافية، معربًا عن اندهاشه من حركة التغييرات التى أجراها الوزير فى هيئات الوزارة من خلال تغيير رؤساء الهيئات، واصفًا ذلك بأنه «تصرف غير مفهوم».
ووصف الشاعر شعبان يوسف حركة التغييرات بأنها غير موفقة، معتبرًا أنها تشير إلى «أمور مريبة بشأن مستقبل الثقافة فى ظل وجود هذا الوزير».
واتهم يوسف وزير الثقافة بالعمل على الإطاحة بكل رجال جابر عصفور، الوزير السابق، لإرضاء التيارات الدينية من شيوخ الأزهر والسلفيين وغيرهم.
أشرف سلمان: تعثر فى تشريعات الاستثمار وإنجاز مشروعات المؤتمر الاقتصادى
رغم أنه خطط لجذب مزيد من الاستثمارات لمصر إلا أن تحركاته يعتبرها مراقبون بأنها ليست موفقة حيث أوضح الوزير قبل عام مضى بأنه يخطط لجذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة تتراوح بين 10 إلى 12 مليار دولار على الأقل سنويًا.
وعلى أساس هذه التوقعات استهدفت الحكومة زيادة إجمالى الاستثمارات فى خطة العام المالى المقبل إلى 500 مليار جنيه (لتحقيق معدل نمو 4 فى المائة)، مقابل 337 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى، الأمر الذى جعل تقرير البنك المركزى يكشف عن حالة عدم تفاؤل فى أوساط المستثمرين بسبب عدم تنفيذ الوعود التى استهدفت جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، إضافة إلى عدم الإعلان الحقيقى عن بدء المشروعات الكبرى وخاصة التى تم الإعلان عنها خلال المؤتمر الاقتصادى الذى انعقد فى شرم الشيخ مارس الماضى.
من جانبه أكد مختار الشريف أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة أن أغلب المستثمرين ما زالت لديهم مطالب جوهرية من الحكومة بشكل عام ووزارة الاستثمار بصفة خاصة، فهم يطالبون بتحريك ملفات القوانين التى مازلت فى أدراج مكاتب الوزراء والتى وعد الوزير بالانتهاء من أغلبها على مدار الشهور الماضية، بالإضافة إلى إعادة النظر فى التشريعات الاقتصادية السابقة وتبنى تشريعات جديدة تكون فى شكل حوافز بضوابط ثابتة لانتعاش القطاع الاقتصادى والصناعة المصرية.
وأشار إلى أن ملف التشريعات الاقتصادية المكملة لرؤية قانون الاستثمار الجديد، يعتبر أبرز اشتراطات مجتمع الأعمال بحيث يكون هناك مناخ مستقر مدفوع بمجموعة من التشريعات والقوانين الاقتصادية، والتى تعمل على تحفيز رجال الأعمال للاستثمار فى مصر، بالإضافة إلى حماية تلك الاستثمارات من خلال قوانين واضحة، وهو ما لم يتحقق منه شىء إلى الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.