من التحذير للتهديد.. 5 تصريحات ثورية ل"عبدالله بن زايد" ضد قطر (فيديو)

الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي، تميز بتصريحاته الثورية ضد قطر، بعدما قطعت عدد من الدول العربية على رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرية علاقتها بالدوحة نتيجة دعمها للإرهاب خلال الفترة الماضية بتمويل التنظيمات الإرهابية.
وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز التصريحات التي أدلى بها الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي ضد للإمارات.
موقف عربي لتغيير سلوك قطر
فقال "بن زايد"، خلال كلمته أمام الجمعية العامة في نيويورك، إن الإمارات و السعودية والبحرين ومصر، قررت اتخاذ موقف من قطر لدفعها إلى تغيير سلوكها، موضحًا: " إن منطقتنا لاتزال تعاني من الإرهاب المدفوع من أنظمة تريد الهيمنة، لذا يتعين التصدي لكل من يروج ويمول الإرهاب وعدم التسامح مع كل من يروج الإرهاب بين الأبرياء".
كفي يا قطر دعم للإرهاب
وخلال مؤتمر مع نظيره الألماني زيجمار جابريل يوليو الماضي، قال "كفى يا قطر دعمًا للإرهاب"، مشددًا على ضرورة وقف تمويل الإرهاب، وقال على قطر وقف تمويل الإرهاب وإيواء الإرهابيين والمتطرفين.
خياران أمام قطر
نفس الشهر ولكن خلال مؤتمر صحفي في براتيسلافا مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، أكد أن أمام قطر خيارين فقط في الأزمة الحالية، إما أن تكون عضوا في التحالف لمكافحة الإرهاب، أو أن تكون في الجانب الآخر.
لن نسمج بدعم التطرف
وقال الوزير الإماراتي: "نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية"، مضيفًا "الدولة القطرية هي من تمول التطرف والإرهاب والكراهية وهي من توفر لهؤلاء الإرهابيين المأوى والمنصة.. بالطبع علينا أن نعمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب ونحتاج أن يكون لنا المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك".
تلقين قطر بالتعليمات
وخلال لقاءه مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون يونيو الماضي، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد أهمية اتخاذ قطر إجراءات حاسمة لوقف تمويل الإرهاب، والتدخل في شؤون جيرانها، واستخدام منابرها الإعلامية للتحريض والتطرف.
وأطلع نظيره الأميركي على الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات والدول الأخرى ضد قطر، بسبب دعمها المتواصل لأفراد وجماعات متطرفة، مؤكدا أنه يتعين على الدوحة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمويل الجماعات الإرهابية، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، وإنهاء استخدام منابرها الإعلامية للتحريض وتشجيع التطرف.