قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن قطر أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تكون عضوًا فى تحالف مكافحة الإرهاب، وعندئذ فأهلا وسهلا بها، وإما أن تكون فى الجانب الآخر، ووقتها فمع السلامة. وشدد وزير الخارجية الإماراتي لدى لقائه نظيره السلوفاكي ميروسلاف لا يتشاك، فى إطار زيارته الرسمية إلى سلوفاكيا حاليًا، على ضرورة التزام الدوحة بوقف إيواء ودعم وتمويل الإرهابيين والأصوات المتطرفة التى تدعو إلى العنف والكراهية. وتلمح تصريحات الشيخ عبدالله إلى أن موقف أبوظبي سيكون رفض إعادة العلاقات مع قطر ما لم تلتزم بمطالب الدول العربية بعدم دعم التطرف والتدخل في الشئون الداخلية. وقال عبدالله بن زايد: «نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي تسامح مع الجماعات المتطرفة والإرهابية»، مضيفًا: «منطقتنا عانت بما يكفى وعندما تقرر ذلك دول بحجم السعودية ومصر فنحن متفائلون».