دبى شريف أحمد شفيق ، الكويت وكالات الأنباء : فى الوقت الذى اختتم فيه ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكية جولته الخليجية أمس بزيارة الدوحة عقب الكويت بدا واضحا أنه لم ينجح فى حل أزمة قطر مع دول مكافحة الإرهاب وهى مصر والسعودية والإمارات والبحرين. فى هذه الأثناء أكد الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسنى وزير الإعلام بسلطنة عُمان أهمية دعم الموقف المصرى فى مواجهة الإرهاب،منوها فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بحرص السلطنة وشعبها على أمن واستقرار مصر. وكان تيلرسون قد التقى خلال زيارته الدوحة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى للمرة الثانية فى غضون 48 ساعة، ولكنه تفادى هو ومسئولون قطريون عقب اللقاء الإجابة عن أسئلة الصحفيين حول التقدم على مسار حل الأزمة. وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر، لتيلرسون «نأمل أن نراك مجددا هنا إنما فى ظروف أفضل». وغادر الوزير الأمريكى قطر بعد اللقاء مع تميم من دون أن يدلى بتصريحات صحفية . وأكد تيلرسون قبل مغادرته الدوحة أهمية دور الوساطة التى تقوم بها الكويت ودعم بلاده الكامل لجهود ومساعى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة، وذلك خلال المباحثات التى أجراها أمس مع نظيره الكويتى الشيخ صباح الخالد فى قصر بيان. ومن جهته دعا الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتيقطر إلى بذل جهد أكبر لتحسين الثقة . ورحب عبد الله بن زايد خلال مؤتمر صحفى مشترك فى براتسلافا مع وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك بتوقيع قطر اتفاقية لمكافحة تمويل الإرهاب مع الولاياتالمتحدة، ولكنه أكد ضرورة أن تقوم قطر بجهد مضاعف فى تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة ، تدعو للعنف والكراهية. وأكد وزير الخارجية الإماراتى حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن دول المنطقة قررت عدم السماح بأى نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة أو إرهابية، أو تدعو إلى الكراهية.. مشيرا إلى أن المنطقة عانت بما يكفى وعندما تقرر ذلك دول بحجم مصر والسعودية فنحن متفائلون ،وإذا كانت قطر تريد أن تكون عضوة فى هذا التحالف فأهلا وسهلا أما إذا كانت تريد أن تكون فى الجانب الآخر فكما نقول بالعربية مع السلامة .