قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات: "إذا أرادت قطر أن تكون عضوا في تحالف دول مكافحة الارهاب فأهلا بها"، مضيفًا: "أما إذا أرادت أن تكون في الجانب الآخر فنقول لها مع السلامة". وذكرت وكالة أنباء الإمارات، اليوم الخميس، أن آل نهيان التقى مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى سلوفاكيا حاليا، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر تجاه مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. ونقلت الوكالة عن آل نهيان، قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي عقب اللقاء، ردا على سؤال حول الاتفاق الذي تم توقيعه بين قطر والولايات المتحدةالأمريكية حول مكافحة الإرهاب: "إن قطر وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي فى عامي 2013 و2014 إلا أنها لم تلتزم بهما"، مضيفًا: "تحتاج قطر أن تقوم بجهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه". وتابع: "بالطبع نرحب بتوقيع قطر هذه الاتفاقية ولكن أيضا على قطر أن تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة وأصوات تدعو للعنف وأصوات تدعو للكراهية". وواصل وزير خارجية الإمارات: "نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية". واختتم وزير خارجية الإمارات: "نعتقد أن الكل عليه مسئولية كبيرة أن نعمل سويا لمكافحة التطرف والإرهاب"، مضيفا: "أتعمد الحديث عن التطرف والإرهاب سويا، لأنه لن نستطيع أن نكافح الإرهاب إذا لم نكافح التطرف فالإرهاب هو نتيجة وجود التطرف".