استكملت الدائرة 15 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سماع مرافعة الدفاع خلال نظر جلسة محاكمة 30 متهماً منهم 16 متهماً محبوساً و14 هاربين في القضية المعروفة إعلامياً ب "خلية اوسيم" والمتهمين بمحاولة تفجير منزل المستشار فتحي البيومي. واستمعت المحكمة لمرافعة المحامي الحاضر للدفاع عن المتهم الثامن، وتركزت المرافعة على الدفع ببطلان إقرار المتهم، لكونه تم تحت إكراه مادي و معنوي.
وشكك الدفاع في رواية ضبط المتهمين، ليشير بأن القائم بالضبط اشار الى ان موكله و آخر شرعوا في حرق محول كهربائي، وان احدهم كان يحمل "جركن بنزين"، ليتسائل الدفاع عن كيفية معرفة المادة الموجودة بالجركن دون فحصها.
وشدد الدفاع على ان القائم بالضبط اشار كذلك الى ضبط بندقية مع الآخر كان يحمل بندقية بها طلقات، ليؤكد الدفاع بأنه وبفض الحرز امام المحكمة تبين انها فارغة .
ودفعت المرافعة بإنتفاء صلة المتهم بالمضبوطات، وإختلاف الأحراز المعروضة على النيابة العامة و محضر الإستدلالات عن المعروضة امام هيئة المحكمة بهيئة مغايرة، بجسلتي 25 نوفمبر 2015 و 15 مارس 2016. ودفعت المرافعة كذلك بتناقض التحريات، مشيرا الى ان احدها نسب لموكله وضع قنبلة هيكلية بمجلس مدينة أوسيم، في حين نسبتها تحريات آخرى لمتهم هارب لم يتم القبض عليه .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية ايمن القاضي وأحمد رضا.
وكانت النيابة العامة قد إتهمت المتهمين بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور و القانون وتهدف للإعتداء على الممتكلات العانة و الخصة و تهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف و الإرهاب .كما إتهمتهم بالمشاركة في التظاهر و التحريض عليه بمخلفة القانون ودون الحصول على ترخيص ووجهت للمتهمين الثامن و التاسع تهم حيازة الأسلحة و الذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به .
بالاضافة الي انهم قاموا بتهديد المجني عليهم أهالي منطقة "أوسيم" عبر زرع عبوة هيكلية أمام "مجلس المدينة" فضلاً عن اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة أمام مبنى شركة الكهرباء بالمنطقة واستهداف منزل المستشار فتحي البيومي على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله إلا أنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار إلى داخل المنزل.