كشفت مصادر عسكرية أمريكية أن الرئيس باراك أوباما يخطط لإرسال وحدات من المدفعية الثقيلة في المنطقة المتوترة ببحر الصين الجنوبي لمواجهة طموحات الصين المتزايدة بعد أن نشرت الأخيرة قواعد عسكرية بالجزر المتنازع عليها. وأكد المصدر القيادي بالجيش الأمريكي، نقلاً عن صحيفة "إكسبريس" البريطانية، اليوم أن خطة واشنطن لإنشاء منصات دفاعية بقدرات هجومية في المنطقة قد تكون قريباً.
وتشير الصحيفة إلى أن زيادة التسلح في جزر بحر الصين الجنوبي، التي اعلنت بكين السيادة على ثلاثة منها، قد يزيد من فرص مواجهة عسكرية بين القوتين الكبيرتين.
وتجري أمريكا بين الحين والأخر مناورات عسكرية مع اليابان بتلك المنطقة كاستعراض للقوة ضد الصين، حيث تؤكد واشنطن حق الدول المجاورة في حرية الإبحار بالمياه الدولية، رغم تحذيرات الصين.
وأشار مسؤولين أمريكيين، إلى أن واشنطن تنوي نشر مزيد من وحدات المدفعية الثقيلة في شرق أوروبا لمواجهة طموحات الدب الروسي بتلك المنطقة.