"أوجادين" يدعو العالم لوقف المجازر الإثيوبية في أوروميا

وجه اتحاد شباب وطلاب إقليم «أوجادين OYSU» نداء للعالم الحر بسرعة التدخل ووقف "مجازر الإبادة المنهجية"، التي يرتكبها الجيش الإثيوبي في إقليم أوروميا.


وقال الاتحاد في بيان صحفي إن دول العالم مطالبة بشكل فوري للوقوف في وجه النظام الاستبدادي في أديس أبابا، وإنهاء سياسات القتل والتشريد الجماعي التي يمارسها في أوروميا ومن قبلها أوجادين.


وأشار البيان إلى أن السياسات التي تمارسها عرقية التجراي المسيطرة على نظام "الجبهة الشعبية الثورية الديمقراطية" الحاكم في إثيوبيا تقود البلاد إلى الهاوية، وبعد أن قتلت وشردت الآلاف في إقليم اوجادين منذ عام 2007 طمعا في ثروات الإقليم، تعود الآن مجدد لممارسة نفس "اللعبة" في إقليم اوروميا تحت شعارات التنمية والتطوير الكاذبة التي تطلقها حكومة التجراي.


وأكد البيان: "أن اتحاد الشباب والطلاب في أوجادين يعلن تضامنه مع الأشقاء المظلومين في أورومو وطلاب الجامعات الذين يقودون الاحتجاجات السلمية هناك،ويتعرض للقتل والخطف والاغتصاب والاعتقالات الجماعية والقمع والتهميش.


وطالب البيان المجتمع الدولي، والدول الغربية بوقف تمويل ورعاية النظام الاستبدادي في اديس أبابا الذي يقتل شعبه بالمعونات الغربية وقال: "نحث الدول الغربية، وعلي رأسها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، للضغط على الحكومة الإثيوبية لإنهاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تحدث في أوروميا، وأوجادين وأماكن أخرى في إثيوبيا كما نحث المنظمات الدولية لحقوق الإنسان على مواصلة وتعزيز دورها في فضح مجازر الإبادة الجماعية والتهجير التي تحدث في هذه المناطق".


وحث البيان وسائل الإعلام الدولية على تسليط الضوء وفضح الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام الإثيوبي في أوجادين، وأوروميا، وفي مناطق أخرى من البلاد.