"للكبار فقط" زاوية يقدمها الفجر الرياضي كل أربعاء تناقش قضية رياضية مع أصحاب العقول الراقية... عادة ما يحاول رؤساء الجمهورية إخفاء معالم انتمائهم لأحد الأندية، خاصة إذا كانت المقارنة بين أكبر قطبين في بلده.. ولكن مع الوقت ينكشف انتماء الرئيس الكروي. عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر المصرية، لم يشاهد مباراة القمة بالأمس وخرج في جولة ترفيهية بدراجته أثناء مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، وهو الأمر الذي علقت عليه بعض جماهير نادي الزمالك عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بأنه كان واثقًا من فوز الزمالك بالمباراة لأنه بطل الدوري. السيسي الذي رفض من قبل الكشف عن النادى الذى يشجعه فى مصر، مؤكدًا أنه "يحب كل ما يحبه المصريون.. وأن الرياضة وكرة القدم أمن قومى، وسيهتم بهما.. إلا أن المحيطين به قالوا: "إنه يشجع اللعبة الحلوة" ولا يميل إلى نادٍ بعينه فى مصر، لكنه شديد الحرص على متابعة مباريات المنتخب الوطني، إلا أن بعض الحكايات تقول إنه كان فى صغره يميل لمتابعة نادى الزمالك، ولكنه توقف". والسؤال هنا.. لماذا يحاول أي شخص مسؤول وخاصة من المشاهير إخفاء انتمائهم الكروي، فهو أمر شخصي بحت له الحرية الكاملة فيه مادام لن يؤثر ذلك في يوم من الأيام على أي شيء متعلق بالمنافس، وهو الأمر الذي لن يحدث بالتأكيد لأن رئيس الجمهورية عليه واجبات واهتمامات أهم مليون مرة من الكرة. من حق أي شخصية أن تعلن عن انتمائها الكروي وألا تخفيه عن الجماهير، لأنه في النهاية سينكشف انتمائه مهما تأخر إعلانه...