في زمنٍ صار فيه الموت مشهدًا على "السوشيال"، تحولت الكاميرا من عين ترى الحقيقة إلى عصا تتسول اللقطة، كأن الحزن أصبح وليمةً يقتحمها الغرباء، وكأن دموع الفقد تُقاس بعدد المشاهدات. لم يعد الجناز صمتًا يُواسي القلوب، بل صار سوقًا صاخبًا يتسابق فيه (...)
كل يوم أحداث وتصريحات، إشادات وانتقادات.. وبين هذا وذاك يقف الرأي الحر في منتصف الخط الفاصل بين الأبيض والأسود، يعرض وجهة نظره بحيادية، فتارة يميل للأبيض وتارة أخرى للأسود.. الأهم الحق مع من؟
ع الطاير.. عرباوي يمي يمي.. الحضري طار.. عيد ميلاد استاد (...)
كل يوم أحداث وتصريحات، إشادات وانتقادات.. وبين هذا وذاك يقف الرأي الحر في منتصف الخط الفاصل بين الأبيض والأسود، يعرض وجهة نظره بحيادية، فتارة يميل للأبيض وتارة أخرى للأسود.. الأهم الحق مع من؟
ع الطاير.. حقنة الخطيب.. دوشة القرموطي.. أم خديجة (...)
كل يوم أحداث وتصريحات، إشادات وانتقادات.. وبين هذا وذاك يقف الرأي الحر في منتصف الخط الفاصل بين الأبيض والأسود، يعرض وجهة نظره بحيادية، فتارة يميل للأبيض وتارة أخرى للأسود.. الأهم الحق مع من؟
ع الطاير.. زيزو الشارد.. العميل رقم 13.. شوبير وال3 (...)
كل يوم أحداث وتصريحات، إشادات وانتقادات.. وبين هذا وذاك يقف الرأي الحر في منتصف الخط الفاصل بين الأبيض والأسود، يعرض وجهة نظره بحيادية، فتارة يميل للأبيض وتارة أخرى للأسود.. الأهم الحق مع من؟
ع الطاير.. فريق المليار بخ.. فاشل من أول لمسة.. منعم (...)
كل يوم أحداث وتصريحات، إشادات وانتقادات.. وبين هذا وذاك يقف الرأي الحر في منتصف الخط الفاصل بين الأبيض والأسود، يعرض وجهة نظره بحيادية، فتارة يميل للأبيض وتارة أخرى للأسود.. الأهم الحق مع من؟
أهلًا بكم في "ع الطاير" زاوية نقدية للأحداث اليومية، (...)
كل يوم أحداث وتصريحات، إشادات وانتقادات.. وبين هذا وذاك يقف الرأي الحر في منتصف الخط الفاصل بين الأبيض والأسود، يعرض وجهة نظره بحيادية، فتارة يميل للأبيض وتارة أخرى للأسود.. الأهم الحق مع من؟ أهلًا بكم في "ع الطاير" زاوية نقدية للأحداث اليومية، (...)
اعتاد الناس أن يرددوا، كلما طُرح اسم جديد أو فكرة غير مألوفة "اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفوش".. مثل شعبي عتيق، تحول من حكمة إلى حصن منيع ضد التغيير.. وفي الكرة، كما في الحياة، استخدام هذا المثل كستار للركود، ودرع يُشهر في وجه كل محاولة للخروج عن (...)
هناك كلمات تُقال بعد الرحيل، فتصبح كأنها تُلقى في فراغ.. لا يسمعها من مات، ولا تُسمن من ندم.. ففي بلادنا، اعتدنا أن نُكرم الناس بعد أن يغادروا، نُرسل إليها باقات الورد بعدما تُغلق أعينهم، ونهتف بأسمائهم في صمت الجنازات، ونكتب عنهم مقالات رثاء، كان (...)
كانت الشمس ترسم على صفحة البحر خطوطًا من ذهب، وكأنها تهمس للمكان.. هنا تُكتب الحكايات، وفي قلب الساحل الشمالي، لم يكن المشهد عاديًّا، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إنفانتينو، يتجول كأي سائح بين زرقة البحر ونسيم المساء، لكن عينيه لم تكونا عيني (...)
لم تكن الكرة يومًا حكرًا على الأندية، ولا تُقاس سحرها بما يُنفق عليها.. فالكرة الحقيقية لا تُولد في قاعات الاجتماعات، ولا بين عقود الرعاية، بل تنمو في الشوارع، على الإسفلت، فوق التراب، في قلب الزحام الشعبي.. هناك حيث يركض الولد حافيًا خلف حلمه، (...)
لم يكن عمره قد تجاوز التاسعة حين وقف لأول مرة على العشب الأخضر، حافي القدمين، لكنه ممتلئ بالإيمان.. ركض كأنه يطارد غيمة، ضحك كأنه يملك الدنيا، وسدد الكرة كما لو كان يرد بها على الحياة التي ما دام همست في أذنه: "احلم".
مؤمن الجندي يكتب: صلاح في حضرة (...)
لم يكن المشهد يحمل ضوضاء.. بل صمتًا يتكلم.. ضوء خافت يتسلل بين أعمدة معبد ياباني قديم، ألوان حمراء وذهبية تحيط بجدرانه، والبخور يعلو كأن المكان يتنفس هدوءًا.
مؤمن الجندي يكتب: السلام الأخير
مؤمن الجندي يكتب: جراحة دقيقة
وفي المنتصف.. جلس محمد صلاح، (...)
لم يكن هذا "الشاطر حسن" الذي خرج من قصص الحواديت بحثًا عن وردة مسحورة أو أميرة نائمة في قلعة بعيدة... بل خرج من المنيا، يحمل على كتفه حقيبة صغيرة، وعلى وجهه ملامح كبيرة.. لم يكن في جيبه خاتم سليمان، ولا في يده مصباح علاء الدين.. بل كانت في يده تذكرة (...)
لم يكن الصوت الأعلى، ولا اللقطة الأجمل، ولا العنوان البارز في الصفحات الأولى.. لكنه ظل هناك، حاضرًا، يُمسك بالخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، ويشد عليه بكلتا يديه.
مؤمن الجندي يكتب: الحقونا
مؤمن الجندي يكتب: كيف يُروى الغياب بعد الرحيل؟
مؤمن الجندي (...)
كانت الغرفة تعج بالصوت، لكنه من النوع الذي لا يقول شيئًا.. أوراق مبعثرة، ملفات مفتوحة كأن أحدًا بدأ ولم يكمل، وجدران تغرق في شعارات باهتة كُتبت قبل أن يُفكر أحد في معناها.. ففي هذا الركن المتهالك من الزمن، كان البيت الأبيض بلا قلب.. الجميع يتكلم، (...)
في كل مرة أضع قلمي على الورق، أبحث عن صدق اللحظة قبل جمال العبارة.. أكتب لا لكي أُرضي، ولا لكي أُجامل، بل لأن في قلبي شيئًا يشبه النبض، لا يهدأ إلا حين يتحول إلى كلمات.
مؤمن الجندي يكتب: بين العرق والذهب وصمت الكادحين
مؤمن الجندي يكتب: إلى أين يذهب (...)
في كل حكاية، هناك لحظة لا تُنسى. ليست لحظة اللقاء، بل لحظة الرحيل.. تلك اللحظة التي يهبط فيها الصمت كغبار كثيف، وتختلط فيها المشاعر، فلا تعرف أأنت حزين لأن أحدهم غادر، أم لأنك لم تعد ترى فيه ما يستحق البقاء.
مؤمن الجندي يكتب: إلى أين يذهب من لا يحب (...)
في لحظة ما من حياة الإنسان، تُسلط عليه الأقدار ضوءًا ساطعًا، ليس لتكشف ضعفه، بل لتمنحه فرصة.. فرصة تليق بما في قلبه من رجاء، لا بما في أفعاله من ضياع.
مؤمن الجندي يكتب: اللعب خارج أسوار الحب
مؤمن الجندي يكتب: زيزو وال100 ذنب
كنت هناك. رأيتك وأنت (...)
في مدينةٍ بعيدة، كان هناك مسرح قديم، يتجمع فيه الناس كل مساء، يصفقون بحماس، ويهتفون بأسماء الراقصين على الخشبة، حتى خُيل للجميع أن الخشبة وطن، وأن الرقص عهد لا يُنقض.
مؤمن الجندي يكتب: زيزو وال100 ذنب
مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون
وكان من بين (...)
في زمنٍ تسللت فيه الأصابع إلى الشاشات، وانطلقت الألسن من خلف الستائر، صار أبسط ما يُمكن أن يفعله البعض أن يجلدوا الآخرين بالكلمات. كلمات لا تُقال في وجوههم، بل تُلقى خلف ظهورهم كما تُرمى الحجارة على نوافذ البيوت الدافئة. لا قانون يحكمها، ولا ضمير (...)
في قلب الزحام، عند ناصية حارة مصرية قديمة تنبعث منها رائحة البصل المحمّر ودفء الذكريات، يقف الكشري المصري كأنه راوية شعبي، لا يقرأ من كتاب، بل يحكي من الذاكرة.. يحكي عن وطنٍ يجيد خلط المتناقضات، عن فقرٍ شريف يتجمّل بالبخار الصاعد من الصحن، عن شعبٍ (...)
في بعض الوجوه تسكن أوطان، وفي بعض الأصوات تنام ذاكرة شعب بأكمله.. هناك وجوه لا تُنسى، لا لأنها لامست الشاشات، بل لأنها لامست القلوب دون استئذان.. أشرف محمود... ليس مجرد اسم لمعلق رياضي، بل حكاية مصرية تمشي على قدمين، رجل حين يتحدث، تسمع في صوته (...)
حين تتكرّر الهزيمة، تُصبح كرة القدم عجوزًا ساخرة، تجلس على حافة المدرّج، تضحك على أحلامنا المتكررة، وتصفّق بحرارةٍ لخيبتنا كلما لبسناها ثوب المجد الزائف.. هي لا تكرهنا كما نزعم، ولا تحبّ غيرنا كما نتوهّم، لكنها ترفض أن تُصافح من لا يحترم قواعدها، (...)
في كل مهنة، كما في كل مباراة، هناك من يملك كل الأدوات، لكنه يقف في منتصف الساحة بلا حيلة.. يمتلك الكاميرا لكنه لا يرى، يملك القلم لكنه لا يكتب، يرفع صوته لكنه لا يُسمَع.. وهناك آخرون، لا يملكون إلا نفَسًا شريفًا، وموهبةً تقاوم قسوة الطريق، ومع ذلك (...)