في الكرة، كما في الحياة، لا أحد يملك حصانة ضد النقد.. والمدرب، أي مدرب، يدخل إلى الميدان وهو يعرف أن الأضواء لا تُنير طريقه فقط، بل تكشف كل خطوة، وتحتفظ بكل هفوة، وتضخم كل قرار.
مؤمن الجندي يكتب: الظالم والمظلوم
مؤمن الجندي يكتب: صنم التريند
لكن (...)
في لحظة قصيرة لا تتعدى ثوانٍ، تصنع الأعين حُكمًا، ويصوغ الجمهور رواياته، وتتحول الإشارة الصغيرة إلى عاصفة من الجدل.. هكذا كان مشهد أحمد السيد زيزو، حين رفض مصافحة هشام نصر، نائب رئيس نادي الزمالك، أثناء تتويج الأهلي بالسوبر المصري في أبوظبي.
مؤمن (...)
من المؤلم يا سادة أن نرى في زماننا هذا كيف أصبح "التريند" صنمًا جديدًا، يُساق الناس إليه أفواجًا، ويُضحى من أجله بالقيم، وبالمنطق، وبالمسافة التي كانت تفصل بين الجد والهزل، بين الإعلامي والبهلوان.
مؤمن الجندي يكتب: سفراء بلا حقيبة
مؤمن الجندي يكتب: (...)
عشت عامًا كاملًا في أبوظبي، مدينة تنبض بهدوء لا يشبه صخبنا المعتاد، لكنها تمنحك فرصة أن تسمع نفسك بوضوح.. في شوارعها النظيفة المنظمة، كنت أبحث عن صوت يشبه القاهرة.. عن بائع ينادي بلهجة بلدي، عن أغنية قديمة تتسلل من مقهى، عن أي شيءٍ يعيدك للحياة كما (...)
استيقظت هذا الصباح على منشور بسيط، لكنه كان كجرس يُوقظ القلب قبل الأذن، كتبه أستاذنا القدير محمد سيف الناقد الرياضي بالأهرام عن المال والتاريخ، فحرك بداخلي شيئًا أعمق من الحنين.. شيئًا يشبه الوجع الجميل.. قرأته، فأغمضت عيني قليلًا، ثم قلت في نفسي: (...)
منذ زمن طويل، تسكن فينا عقدة اسمها "الخواجة"، نعشق كل ما يأتي من الخارج، نُسبغ عليه هالة من القداسة، ونمنحه من الإعجاب ما لا نعطيه لأبناء جلدتنا.. في المقهى، في الشارع، في الإعلانات، حتى في حديث شباب الجيل الجديد الذي صار يخلط كلمتين عربي وثلاثة (...)
أحيانًا لا يكون الحظ أن تجد نصيبك، بل أن يكون نصيبك هو نقطة توازنك في الحياة.. وهذا بالضبط ما حدث مع محمد صلاح، لم يكن الأمر موهبة فريدة فحسب، بل لقاء قدرٍ جمعه بامرأةٍ جعلت الحلم يقف بثباتٍ على الأرض بدلًا من أن يطير في الهواء.
مؤمن الجندي يكتب: (...)
نعيش الآن في زمن كثرت فيه الأصوات وقل فيه الصدق، ورغم ذلك يظهر أحيانًا شخص يذكرك أن الهدوء قوة، وأن المعرفة لا تحتاج صخبًا لتُسمع.. أتابعه منذ سنوات، بنفس الدهشة الأولى، وكأن كل ظهور له على الشاشة درسٌ جديد في فن التفكير.. في الوقت الذي ينشغل فيه (...)
بين أروقة الأمل وخيبات الزمن، تتجلى أمامنا اليوم فرصة لا تعوض، نافذة نطل منها على مستقبل مشرق لكرة القدم المصرية. نعم، نعلم جيدًا أن رياح التغيير لم تهب بعد بالصورة التي نطمح إليها، وأن علامات الاستفهام تظل تلوح في الأفق حول أداء إتحاد الكرة، (...)
بينما يعزف إبراهيم فايق على أوتار الإبداع، مُقدمًا لنا "فورماتًا تلفزيونيًا" يتبنى روح التجديد، نجد أنفسنا نقف على أعتاب مفارقة مؤلمة.. فبينما تستهوينا الأفكار الجديدة، ويجذبنا التغيير، تلوح في الأفق سحابة سوداء تنذر بعاصفة من التعصب، تتهدد القيم (...)
لم يكن إخفاق منتخب مصر للشباب الأخير مجرد عثرة عابرة أو نتيجة مباراة يمكن تجاوزها بالاعتذار أو إقالة مدرب.. الحقيقة أعمق وأخطر، ما حدث هو مرآة صافية تكشف حجم الأزمة التي تلتهم جذور كرة القدم المصرية من الداخل.
مؤمن الجندي يكتب: حريق شوبير وفضيحة (...)
أعاد البيان الأخير للكابتن محمود الخطيب رسم خريطة المشهد الإداري داخل النادي الأهلي، بعدما أكد استمراره في خوض الانتخابات المقبلة، لكنه شدد على أن المرحلة القادمة ستكون "بصياغة جديدة تتوافق مع الحالة الصحية".
الجملة التي قال فيها الخطيب:
"تم التوصل (...)
في كرة القدم، ما يبقى في ذاكرة الجماهير ليس كل لمسة أو تمريرة، بل اللقطات الفارقة التي تتحول مع الوقت إلى "حدوتة" تُروى جيلًا بعد جيل.
وهنا يبرز اسم حسين الشحات، أحد أكثر اللاعبين المصريين الذين نجحوا في كتابة سطور خاصة به داخل الحكاية (...)
لم يكن فوز الأهلي على الزمالك في القمة 131 بالدوري مجرد انتصار جديد يضاف إلى تاريخ الأحمر، بل جاء أيضًا ليكشف عن دور محوري لعبه وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي، في إدارة كواليس عديدة وأزمات معقدة سبقت المواجهة الحاسمة.
ويستعرض "الفجر الرياضي" (...)
في مساء عادي على طريق صلاح سالم، اشتعلت النيران في سيارةٍ لا تختلف كثيرًا عن آلاف السيارات التي تمر يوميًا.. توقفت عقارب الزمن لثوانٍ، واندفع المارة بخوفهم وحرصهم ليطفئوا النار.. كان المشهد إنسانيًا بامتياز: رجال يمدّون أيديهم، ماء يُسكب، وقلوب تدعو (...)
أثار الإعلامي والمعلق الرياضي مدحت شلبي، جدلًا واسعًا في الساعات الماضية بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول النادي الأهلي ورئيسه محمود الخطيب، وهو ما دفع إدارة الأهلي إلى التحرك رسميًا وتقديم شكوى ضده.
وعقب تصاعد الأزمة، خرج شلبي ليقدّم اعتذارًا علنيًا (...)
في لحظة انفعالٍ جماعي، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى محكمة شعبية، وأُطلقت السهام نحو زميلة صحفية من أعرق المؤسسات الإعلامية في مصر.. تُهمٌ جاهزة، وعبارات جارحة، ووصم بالخيانة، فقط لأنها – في نظر البعض – لم تُعطِ صوتها لمحمد صلاح.
مؤمن الجندي (...)
من اللحظة الأولى التي تلتقيه فيها، يخيل إليك أنك تعرفه منذ زمن بعيد.. ملامحه قريبة من القلب، وحديثه يشعرك أنك عدت إلى جلسات الطفولة مع صديق قديم تعرف أدق تفاصيله.. ذلك القرب الإنساني لم يكن قناعًا ولا أداءً متقنًا، بل كان جزءًا أصيلًا من شخصيته التي (...)
كل يوم أحداث وتصريحات، إشادات وانتقادات.. وبين هذا وذاك يقف الرأي الحر في منتصف الخط الفاصل بين الأبيض والأسود، يعرض وجهة نظره بحيادية، فتارة يميل للأبيض وتارة أخرى للأسود.. الأهم الحق مع من؟
ع الطاير.. جزار الواسطة.. بيريل اللواء.. ريشة صلاح.. مصير (...)
في زمن ازدحمت فيه السوشيال ميديا بالآراء والانفعالات، صار كل منشور ساحة جدل، وكل كلمة شرارة قد تُشعل نقاشًا أو تُثير اتهامًا.. الكاتب لم يعد يكتب فقط ليعبر عن رأيه، بل صار في مواجهة جمهور واسع، بعضه يناقش بعقل، وبعضه لا يرى سوى ما يريد أن يراه.
مؤمن (...)
في وقت تتسارع فيه الأسماء المرشحة لخوض انتخابات النادي الأهلي المقبلة، برز اسم جديد في المشهد، ليس من لاعبي الكرة السابقين ولا من الإداريين التقليديين، بل من عالم المال والأعمال: عصام العرجاني، الملياردير الشاب الذي بدأ يحلم جديًا بالوصول إلى كرسي (...)
مع اقتراب انتخابات النادي الأهلي، يبرز اسم خالد مرتجي كأحد أقوى المرشحين لقيادة القلعة الحمراء في المرحلة المقبلة.
مرتجي لا يأتي إلى المشهد من خارج المنظومة، بل هو أحد أبنائها الذين نشأوا وتدرجوا داخل أروقتها، ليجمع بين الخبرة الإدارية والرؤية (...)
كل يوم أحداث وتصريحات، إشادات وانتقادات.. وبين هذا وذاك يقف الرأي الحر في منتصف الخط الفاصل بين الأبيض والأسود، يعرض وجهة نظره بحيادية، فتارة يميل للأبيض وتارة أخرى للأسود.. الأهم الحق مع من؟
ع الطاير.. جزار الواسطة.. بيريل اللواء.. ريشة صلاح.. مصير (...)
كل يوم أحداث وتصريحات، إشادات وانتقادات.. وبين هذا وذاك يقف الرأي الحر في منتصف الخط الفاصل بين الأبيض والأسود، يعرض وجهة نظره بحيادية، فتارة يميل للأبيض وتارة أخرى للأسود.. الأهم الحق مع من؟
ع الطاير.. عزاء ريبيرو.. مراجيح الزمالك.. زيزو سلطان.. (...)
أي إنسان يحقق إنجازًا، ولو بدا صغيرًا في أعين الناس، فهو في عينه جبل من الكبرياء وسماء من الفخر.. فما بالنا بأطفال عرفوا الشارع قبل أن يعرفوا معنى البيت، ووجدوا في كرة القدم وطنًا ثانيًا قبل أن يلتقطهم الوطن الحقيقي ويضع على صدورهم علم مصر؟
مؤمن (...)