تعتبر المشروبات الغازية والعصائر تتصدر رمضان هذا العام، نظرًا لإرتفاع درجات الحرارة بنطاق جمهورية مصر العربية، تزامنًا مع صيام المواطنين، والعطش الذى يُسيطر على الجميع ويجعلهم ينتظرون الإفطار لكى يشربون العصائر والمياه دون أن ينظروا إلى الطعام. رصدت كاميرا "الفجر" إقبال المئات من المواطنين على المشروبات الغذائية والعصائر، وقال هشام عبدالله، صاحب محل عصائر، والذى يعمل فى هذا المجال من 23 عامًا، أن أكثر العصائر المُقبل عليها المواطنين "الخروب والليمون"، مضيفًا أن قبل الإفطار بعد صلاة العصر تشهد المنطقة توافد المئات من المواطنين لشراء العصائر اللازمة لهم والتى تنتهى مع صلاة المغرب، وأن الأسعار فى متناول الجميع والتى تبدأ بالليمون ب"3" جنيهات، والخروب "4" جنيهات، مضيفًا أن "السوبيا والتمر" أسعارهم ثابتة كما هما. وكشف "عبدالله" ل"الفجر"، أنهم يحاولون الآن التخلص من المُتبقى يوميًا من العصائر بشكل حضارى، مشيرًا إلى أن هناك مصنع يقوم بتعبئة العصائر فى أكياس بكميات كبيرة لأن الزحمة يحدث فيها خناقات وسرقات، ونقوم بشراء هذه الكميات وعرضها مرة واحدة للقضاء على الإزدحام الذى يسود المنطقة ولحل المشاكل التى تواجهنا. وأضاف فتحى السعيد، من قرية ميت مزاح مركز المنصورة، أنه منذ الصغر وهو يسمع عن خروب ميت حدر وجاء اليوم لشراءه، لأنه أفضل خروب بالدقهلية بأكمله ويأتى إليه الآلاف من المواطنين بنطاق المحافظة للشراء منه، مضيفًا أن رمضان مثل كل عام قائلًا؛ "كنا فى الطفولة بنحس برمضان أكثر لكن دلوقتى حاجة عادية". وأشار أحمد بدوى، من المنصورة، إلى أنه أول مرة يأتى لميت حدر لشراء "خروب" وأنه كان دائمًا يسمع أنه من أفضل الأماكن بالدقهلية، مشيرًا أنه جاء اليوم عشان يشوف الخروب عامل إزاى، قائلًا؛ "رمضان حر عن كل سنة".