قال المهندس خالد خيرت، عضو هيئة مكتب حزب مصر الحديثة، إن دعوة كافة الشركات العالمية للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي ستعقده "القاهرة" مارس القادم أمرا ضروريا لتحسين أوضاع الاقتصاد المصري على جميع المستويات، مشيرا إلى أن، وجود شراكة حقيقية مع تلك الشركات العالمية واستثمارها في مصر سيؤدي إلي تدفق العملة الأجنبية إلي القاهرة وسيساعد في خلق فرص عمل جديدة للشباب. وأضاف خيرت فى تصريح خاص ل"الفجر"، من الضروري لإنجاح هذا المؤتمر أن تكون هناك شراكة حقيقية بين القطاع الخاص المصرى ونظيرة الأجنبي و الدولة المصري، سواء في المشروعات الكبيرة أو المتوسطة لتكون هناك حالة من الطمأنينة داخل نفوس المستثمرين الأجانب الذين يتخوفون من الاستثمار داخل دول الشرق الأوسط وتحديدا مصر .
وطالب عضو هيئة المكتب، بضرورة إدخال تعديلات علي قانون الاستثمار الحالي من اجل تلبية متطلبات الدولة الحديثة والتطورات العالمية، وتضع نهاية لهجرة رؤوس الأموال وخروج الشركات الأجنبية من مصر، وتابع قائلا :"علينا وضع مواد تشريعية جديدة تهدف لجذب الاستثمار وتشجيع المستثمرين" .
كما دعا خيرت، إلى سرعة طرح أجندة استثمارية كاملة علي الشركات العالمية خلال المؤتمر الاقتصادي تتضمن العديد من المميزات الإيجابية، لإغراء المستثمرين الأجانب بالدخول فى السوق المصرية والاستثمار به والمشاركة في المشروعات القومية لسرعة النهوض بالاقتصاد المصرى وإخراجه من الأزمة الراهنة التى يعانى منها.