أنتقد محمد زكي عبد العزيز رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد بالشرقية غياب الأمن داخل قري مركز الزقازيق علي الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها أجهزة الأمن الجنائي بمديرية أمن الشرقية لتحقيق الأمن للمواطنين وقيامها بتوجيه ضربات موجعة للبؤر الإجرامية والأرهابية إلا أن أغلب القري بمركز الزقازيق لازالت لا تنعم بالأمان وهي قري عاصمة المحافظة . وتسأل ذكى فما هو الحال في قري المناطق الحدودية للمحافظة التي تضعف فيها يد الشرطة ؟ ،الأمر الذي تسبب في زيادة معدلات الجريمة بقري مركز الزقازيق وانتشار القتل وتفشي ظاهرة السرقة بالإكراه ليلا علي الطرقات فأصبح المواطنين لا يأمنون علي أنفسهم ولا أموالهم .
وأرجع ذكى إلى أن السبب الرئيسى هو ظاهرة غياب الخفراء النظاميين بالقري عن عملهم في حفظ الأمن كأحد أهم أسباب الإنفلات الأمني وظهور العصابات المسلحة وذلك بسبب ضعف وغياب المتابعة والرقابة عليهم وتقييم أدائهم من القيادات الأمنية .
وتابع : والسبب الثانى عدم وجود أكمنة ثابتة داخل القري للتعامل مع الخارجين علي القانون حيث تقوم الأجهزة الأمنية بجولات أمنية مفاجئة ثم تقوم بالمغادرة بعد ذلك تاركين الأهالي الذين لا يستطيعون التصدي بمفردهم للعناصر الأجرامية المسلحة .