سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفلات فى «الشرقية».. و«الأمن» يحمى منزل «مرسى» 3 تشكيلات أمن مركزى لتأمين منزل الرئيس.. والشرطة تغيب عن المدن والقرى.. والأهالى يقتصون من البلطجية بأيديهم
سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالى الشرقية، بسبب الانفلات الأمنى وارتفاع معدلات الجرائم بالمحافظة، وفى الوقت الذى تفتقد فيه القرى والمدن الشعور بالأمان مع غياب قوات الأمن، واختفاء الخفراء النظاميين، تتمركز 3 تشكيلات للأمن المركزى بإجمالى 500 جندى و10 ضباط، و3 ضباط نظاميين برتبة عقيد، و3 ضباط من المباحث الجنائية، و18 فرداً، وعدد من المدرعات على مدار 24 ساعة لتأمين منزل الرئيس محمد مرسى، بمنطقة الجامعة، بحى ثان الزقازيق، رغم عدم وجود أسرته بالمنزل إلا نادراً. وتسبّب غياب الأمن فى استمرار مسلسل القصاص باليد. وتصدّر مركزا الحسينية وكفر صقر قائمة الانفلات الأمنى، حيث ذبح أهالى قرية الإخيوة بالحسينية، شابين اختطفا أحد أبناء القرية وقتلاه، ومثلوا بجثتيهما، وسط غياب الشرطة. وهو ما ردّت عليه قرية الصالحية، مسقط رأس الشابين، بالهجوم على قرية الإخيوة، وتبادل الطرفان إطلاق النار لعدة ساعات، قبل أن يتمكن أهالى الإخيوة من مطاردة خصومهم والإمساك بأحدهم، وإشعال النيران فى سياراتهم، إلى أن وصلت قوات الأمن وانتزعته من أيديهم. ونظم أهالى مركز كفر صقر، يتقدمهم شباب الأحزاب السياسية، مظاهرة أمام مركز الشرطة، منددين بالانفلات الأمنى، وطالبوا برحيل رئيس المباحث، وضرورة وضع كمائن على مداخل المدينة، وتفعيل دور الخفراء، بعد أن شهد المركز الأسبوع الماضى اختفاء سيدة، بجانب العثور على جثة طفلة داخل كيس قمامة. ويعد مركز بلبيس مسرحاً للانفلات الأمنى، وبه الكثير من البؤر الإجرامية، مثل قرى «جلفينة1» و«جلفينة2» وعرب الرويسات وثيكم والجمهورية والقاسمية وبساتين بركات ووادى الملاك، كما شهد طريق «الزقازيق - بلبيس»، الكثير من جرائم السطو المسلح على السيارات، وقتل أصحابها. ونظم أهالى قرية أنشاص البصل بالزقازيق مسيرة، أمس الأول، للمطالبة بوضع حد للانفلات الأمنى وأعمال البلطجة.