العشرات من أهالى قرية أنشاص البصل التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية قاموا بالتعدى على اثنين من البلطجية بالضرب المبرح حتى الموت بعد قيامهم بترويع الأهالى والتعدى على أحد شباب القرية وإصابته بطلق نارى .
تلقى اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد إبراهيم ضيف مأمور مركز شرطة الزقازيق يفيد قيام أهالى قرية أنشاص البصل التابعة لمركز الزقازيق بالتعدى على اثنين من البلطجية مما أفضى بحياتهما .
وأفادت التحريات الأولية قيام محمد سمير – بلطجى وسبق اتهامه وحبسه فى عدة قضايا بإطلاق النيران على أحد شباب القرية ويدعى محمود ربيع السيد أثناء تواجده فى الكافيتريا الخاصة بالمجنى عليه بمدخل القرية منذ عدة أيام ، كما قام بالاستعانة بأحد أصدقائه البلطجية ويدعى حمادة عبد النبى بترويع أهالى المجنى عليه مساء أمس ، مما أثار حفيظة الأهالى وقاموا بالتجمهر و التعدى عليهما بالضرب ظهر اليوم حتى فارقا الحياه ، قاموا بعدها بالتمثيل بجثتهما وتعليقهما على أعمدة الإنارة .
على جانب آخر فقد أشعل الأهالى النيران بعدد من الأكشاك المملوكة للبلطجى ، والتى أكدوا أنه قام بتحويلها لأوكار لتجارة وتعاطى المخدرات ، كما أشعلوا النيران فى كشك الخفراء النظاميين احتجاجا على عدم عبء الجهات الأمنية وتجاهلهم لواقعة إطلاق النيران على الشاب منذ يومين .
هذا وقد انتقلت القيادات الأمنية إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف ، وتم التحفظ على جثث البلطجية تحت تصرف النيابة العامة التى باشرت التحقيقات برئاسة إسلام حسين رئيس نيابة مركز الزقازيق وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية .
وتعد تلك هى المرة الحادية عشر التى يتخلص فيها أهالى الشرقية من البلطجية بسبب تجاهل الجهات الأمنية وحالة الفوضى التى تشهدها المحافظة فى ظل غياب رجال الأمن ، وكان آخرها مقتل شخصين على يد أهالى بلبيس بعد ضبطهما أثناء سرقة عجول من أحد منازل المواطنين .