نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه تدعو جماعة حقوقية دولية إلى إجراء تحقيق في غارة جوية عراقية بالقرب من مدرسة إسكان للأسر النازحة قتل فيها 31 مدنيا، بينهم 24 طفلا.
تقول هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك في بيان الاحد نقلا عن ثلاثة من الناجين من غارة جوية 1 سبتمبر انه لم يكن يوجد مسلحين في المنطقة في ذلك الوقت. ضربت الغارة الجوية بلدة العالم، خارج شمال مدينة تكريت، والتي سيطر عليها جماعة الدولة الإسلامية المتطرفة في يونيو.
ولم يتسن على الفور الوصول الي مسؤولون عراقيون للحصول على تعليق، ولكن اشار تقرير الحكومة العراقية الي ان الطيار استهدف سيارة كانت تسير بالقرب من المدرسة التي كان يعتقد أنها تنقل المقاتلين والمتفجرات، مما تسبب في الانفجار الذي "كان أكبر بكثير من المعتاد. "