نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه نقلا عن منظمة دولية لحقوق الإنسان ان الحكومة السورية تحتجز بصورة غير قانونية عشرات الآلاف من المعارضين للنظام وتعذب العديد من المحتجزين.
وتقول هيومن رايتس ووتش انه كان هناك بين المحتجزين المسعفون الذين عالجوا المحتجين الجرحى، ورجال الأعمال الذين قدموا المال للنازحين السوريين وحتى مطوري البرمجيات الذين عملوا مع الصحفيين المواطنين. عرضت تقرير صادرة عن المجموعة ومقرها نيويورك يوم الخميس حسابات 21 سوري من الذين اعتقلوا.
قالوا للمجموعة إنهم تعرضوا للضرب في الحجز بالهراوات والكابلات وقضبان معدنية. تستشهد هيومان رايتس ووتش ببعض قولهم انهم تعرضوا للتعذيب عن طريق الاتصال الجنسي والاغتصاب. بدأت الأزمة في سوريا مارس 2011 بخروج احتجاجات سلمية إلى حد كبير ضد نظام الأسد ولكن تحولت في وقت لاحق إلى حرب أهلية قتل فيها أكثر من 100 الف شخص.