أدان الإتحاد العام لأقباط من اجل الوطن , أحداث التفجير التي شهدتها مديرية امن الدقهلية , والتي أسفرت عن مصرع 12 مواطن و إصابة 100 اخرون , مؤكداً ان مثل هذه الحوادث الإرهابية هدفها إسقاط الدولة و تعطيل الإستفتاء على الدستور , مطالباً الدولة بسرعة ضبط الجناة و بضرب الإرهاب بيد من حديد. كما قال الإتحاد , في بيان رسمي , أن قلبه يعتصر من الالم ناعياً شهداء الشرطة و الوطن الذي استهدفتهم يد الارهاب الغادرة و يؤاكد الاتحاد ان تلك الحوادث الارهابية لن تثني المصريين عن اقامة دولة الموسسات و السير نحو المستقبل بخطي ثابتة .
و صرح "كريم كمال" الكاتب و الباحث في الشأن السياسي و القبطي و رئيس الإتحاد بأن ماحدث يظهر الوجه القبيح لتلك الجماعات الارهابية و المسلحة و التي تتاخذ من الدين ستار لها , ناعياً الشهداء الابرار اللذين بذلوا كل غالي و نفيس من اجل الوطن , مطالباً جميع المصريين بمساندة الجيش و الشرطة حتي يتم اقتلاع الارهاب من جذوره , مؤكداً ان الارهاب لن ينتصر و سيتم القضاء عليه بعزيمة المصريين القوية و التي لا تخشي شي غير الله . ومن جانبها طالبت ولاء عزيز نائب رئيس الاتحاد المجتمع الدولي و الدول الغربية , باعلان واضح يدين تلك الجماعات الارهابية التي تستهدف شعب مصر و استقرار مصر , مؤكدة أن اي سكوت من المجتمع الدولي او من اي دولة علي هولاء الإرهابين يعتبر مشاركة و دعم للإرهاب في مصر , فبعد هذا الحادث ماذا ينتظرون حتي يدينوا اجرام هولاء الارهابين . و قال محب شفيق الامين العام للاتحاد ,ان حادث المنصورة حادث اجرامي و ارهابي بشع استهدف رجال الشرطة الابرياء الذين يسهرون علي امن و حماية هذا الوطن , مؤكداً ان هذا الحادث سيزيد عزيمة رجال الداخلية الابطال علي محاربة الارهاب كما سيزيد من مساندة الشعب المصري لرجال الشرطة الابطال . و من جانبه أدان احمد رجب مستشار الاتحاد بشدة هذا الحادث الارهابي الذي استهدف حراس هذا الوطن من رجال الشرطة الابرياء , مضيفاً أن دم شهداء الدقهلية في رقبة كل من دعا للتفاوض مع الإرهاب و الارهابين تحت مسمي المصالحة الوطنية .