دعا الدكتور عبدالله الناصر حلمى امين عام تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوى الصوفية، كافة المصريين للتصويت ب "نعم" على الدستور من أجل الاستقرار، قائلا: "ان الدستور بعد تعديله يعتبر جيد بنسبة جيدة بالرغم من تحفظنا على بعض مواده لكن الصالح المصرى اهم واعلى من المصلحة الخاصة وان كل فرد مصرى يجب ان يغلب مصالح الوطن على مصلحته الخاصة".
وأضاف حلمى، أن الدستور عقد واضح وصريح يضمن لكل فرد حقه وكرامته حتى لا يهان يوما ولن يتم ذلك إلا بدستور متفق عليه، مشيرًا إلى أن دستور فرنسا عام 1946 حين تم الاستفتاء عليه مر بأغلبية 53 % فلم يحقق الاستقرار حتى تم إعلان دستور جديد للبلاد عام 1958 مر بأغلبية 83% فحقق الاستقرار فى البلاد، مطالبا المصريين للتصويت بنسبة عالية لا تقل عن 85% حتى يتحقق الاستقرار.