استقبل الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب " الأخضر الإبراهيمى "وزير خارجية الجزائر السابق والمبعوث الاممى . وتباحثا فى مجمل القضايا الدولية بعامة والعربية والإسلامية بخاصة ، وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته فى لقاء السيد الأخضر الابراهيمى الذى يمثل أنموذجا طيبا لما ينبغي ان يكون علية المثقف والسياسى العربي المسلم ، الذى يساهم بفاعلية فى إيجاد الحلول لمختلف قضايا الشعوب والأمم . وشرح الإمام الأكبر للضيف الكريم أهداف بيت العائلة الذى يقدم على تكريس بناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين .وفى قضية السنة والشيعة ، ذكر الإمام الأكبر بان الأزهر يسعى دائما للتفاهم بين مختلف المذاهب الإسلامية ، وفى الوقت ذاته يقف الأزهر الشريف بكل مؤسساته فهو قلعة أهل السنة والجماعة . ودعا الإمام الأكبر الى مراجعة مسيرة التفاهم بين المذاهب الإسلامية ، وتقويم هذه المسيرة حتى يمكن ان تؤتى ثمارها . كما ذكر الأخضر الابراهيمى جهوده فى التخفيف من حدة التوتر الطائفي فى كل من العراق وباكستان وأفغانستان . وأكد فضيلة الإمام الأكبر على وجوب إيجاد السبل الكفيلة لبلورة تصور عام يجعل الوحدة الإسلامية قضية جوهرية ينبغى الحفاظ عليها فى كل نشاطنا الفكرى والاجتماعي والسياسي .