واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة فى التجمع الخامس برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله نظر قضية محاكمة أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق بتهمتى الشروع في قتل ضابطي شرطة ومقاومة السلطات، وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص
حضر قذاف الدم من محبسه وسط حراسة امنية مشددة وتم ايداعه قفص الاتهام كما حضر الجلسة حشد كبير من أبناء القبائل المصري ذات الأصول الليبية، وقد أعلنوا مناصرتهم له وثقتهم فى القضاء المصرى
بدات وقائع الجلسة فى الساعة الثانية عشر ظهرا واثبتت المحكمة حضور المتهم واستمعت الى شاهد الاثبات الاول الملازم أول مصطفى محمود عبد المطلب ضابط فى قوات الامن المركزى ،والذى شهد بأنه شارك فى ضبط المتهم وكان ضمن قوات العمليات الخاصة المكلفين بالقبض على المتهم ، لتامين عملية تنفيذ قرار الضبط والاحضار الصادرة من إدارة البحث لتنفيذ ذلك الامر ، وأضاف انه فى ذات اليوم كان عمله فى قطاع الامن المركزى ، وفوجئ فى الثامنة مساء يوم 19 مارس الماضى أبلغته غرفه عمليات القطاع الذى يعمل به بإنه مكلف ضمن مجموعة قتالية سوف تتوجه فى العاشرة مساء الى نقطة شرطة الجزيزة والتقابل مع العميد محمود أبوعمرة ، دون تحديد نوعية المامورية واضاف بإنه وصل فى الميعاد بصحبه النقيب معتز نور وكل منهما مع مجموعته ، وبعد ساعه إنضمت لهم مجموعة ثالثة بقيادة النقيب زايد جمال ، وفى الثانية ونصف نصف تقابلوا مع العميد محمود أبوعمرة بإعتباره مشرف المامورية وشرح لهم طبيعة المأمورية ومحل تنفيذها ، واستكمل قائلا إنتقلت الثلاث مجموعات الى العقار محل المأمورية المكلف بها حتى وصل الى الشقة الذى يقيم بها القذافى وتقابل مع 5 اشخاص بينهم سيدتين وعلم منهم مكان الغرفة الذى يجلس بها القذافى وبالطرق عليها ولم يرد عليهم ، مما أدى الى دخولهم بالقوة وفوجئ باطلاق النيران عليه فحاول استخدام سلاحه الميرى "رشاش" الا ان السلاح عطل الا انه وعقب نزع القفاز ، وجد جرح فى اصابعه ومن الخلف وعقب ذلك تم التعامل معه بإستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع لكن الغاز لم ياتى بنتيجة لإغلاق الباب مرة اخرى ، وفى تلك اللحظة أصدر العميد محمود أبوعمرة المشرف على العملية قرارا بالتوقف لان هناك محاولات للتصدى ولعدم حدوث إصابات ، ووصلت عقب ذلك سيارة إسعاف ونقلته الى مستشفى الشرطة ، وقال أنه لم يشاهد الشخص الذى أطلق عليه الاعيرة النارية لان اضاءة الغرفة ضعيفة وأصيب بطلقة فى يده واثناء سماع شهادته احدث احد انصار احمد قذاف شوشرة فى الجلسة حيث اخذ يتحدث خلسة مع احمد قذاف الدم من خلف قفص الاتهام الا ان القاضى انتبه اليه وامر بطرده خارج قاعة المحاكمة لعدم التزامه بالقوانين
كانت النيابة العامة قد وجهت لأحمد محمد قذاف الدم، تهمة تصويب سلاحه الناري في وجه كلا من " مصطفي محمود عبد المطلب "و "جمال حسين محمد عمدا " في يوم 19مارس 2013 ، قاصدا قتلهم وإطلاق النار نحوهما، إلا أن قصده قد خاب بسبب انحراف الأعيرة النارية الموجهة نحو المجني عليه الثاني عن هدفها