في جلسة أسرية شكلت غرفة القاهرة التجارية منذ قليل شعبة محلات الكوافيرات وصالونات الحلاقة ومستلزماتها وهذا يعد اول تشكيل في تاريخ الشعبة.
حيث فاز محمود الدجوي برئاستها بالتزكية وجاءت وفاء سالم نائب اول وعلي بيومي نائب ثان و محمد بدر سكرتيرا بنفس طريقة اختيار الرئيس. و قال محمود الدجوي رئيس الشعبة الجديد في تصريح خاص ل "بوابة الفجر" عقب تشكيل الشعبة مباشرة ,ان هناك خطوط عريضة سيتم العمل من خلالها فيما بعد بشكل تفصيلي منها المطالبة رسميا بتطوير التعليم الفني وادخال الاعضاء في مشروع رعاية صحية مناسب وتخفيض سن المعاش لاصحاب الاعمال ودعم صغار التجار ومتوسطيهم من اجل الاستمرارية عن طريق سبل تمويلية مناسبة تحت مظلة الغرفة.
وقال الدجوي انه سيتم الاستفادة من الغرفة في مجال المعارض حيث انه يتم حاليا اقامة معرض سنوي ولكن بشكل محلي اما بعد تشكيل الشعبة,فان هناك تطلع لان يكون هذا المعرض عالمي عن طريق تنظيمية تحت مظلة الغرفة واتاحة الفرصة لاشتراك كافة دول العالم لتبادل الخبرات الفنية والتكنولوجية وهذا هدف من الاهداف الرئيسية للشعبة. واشاد الدجوي بمشروع الرعاية الصحية التي تعدة الغرفة حاليا والذي سيتم تدشينه قريبا مؤكدا انه سيفيد التجار كثيرا ومن ثم الاشتراك به من اهم الخطوات.
وقال انه ضمن مشكلات القطاع التي سيتم رفعها الي المهندس ابراهيم العربي رئيس الغرفة في مذكرة رسمية من قبل الشعبة قريبا المطالبة بضرورة ان يكون معاش االتجار علي 60 عاما بدل 65 المعمول به حاليا مضيفا ان هذا المطلب له اسبابه الجوهرية منها ان اصحاب هذه المهنة " يعجزون مبكرا" نتيجة وقوفهم طوال اليوم واصابتهم ببعض الامراض المزمنة" وذكر الدجوي ان الشعبة ستسعي الي تطوير العمل في هذا القطاع من خلال المطالبة بتطوير التعليم الفني في مصر وادخال مهنة الكوافير به بشقيها الحريمي والرجالي كما يحدث في كافة دول العالم المتقدمة فهي تهتم بالتعليم الفني بشكل عام وبهذه المهنة علي وجه التحديد. وكشف الدجوي ان الشعبة ستعمل وفق اهداف محددة وترتيب للاولويات حتي يكون لها تواجد بين الشعب داخل الغرفة وبصورة فعالة. واوضح انه من اهم المطالب التي ستتبناها الشعبة التصدي للدخلاء علي المهنة الذين يسيئون لاصحابها الاصليين من خلال وجود قوانين تنظم هذه المهنة وتحد من دخول أي فرد يسئ لها بشكل او باخر. وكشف انه سيتم تشكيل مجموعة لجان من اعضاء الشعبة بحيث تتخصص كل لجنة في اتجاه معين من اجل تفعيل كافة الادوار بما يحقق في النهاية فاعلية جادة للشعبة.
