أوضح كبير الأطباء الشرعيين، الدكتور إحسان كميل جورجى، أن المحامى " فريد الديب" محامى الرئيس المخلوع حسني مبارك قد تقدم بطلب منذ أيام قليلة إلى النائب العام يتهم فيه الطب الشرعى واللجنة الطبية الشرعية المشكلة لفحص الحالة الصحية للرئيس السابق، بالتواطؤ والتقصير، وتعمد الإضرار بموكله وحالته الصحية، بهدف الإبقاء عليه داخل طرة. وأضاف فى تصريحات صحفية : الملف يحمل اتهامات بالجملة لشخصى واللجنة بالكامل، مؤكدا أن الديب اعترض على تشكيل اللجنة الطبية بالكامل، وقال إنهم غير متخصصين. مضيفا : أن الاختلاف الوحيد بين قرار اللجنة والأطباء المعالجين لمبارك تمثل فى رد الفعل المطلوب اتخاذه فى حالة تدهور الحالة الصحية ، موضحا أن الديب حاول من خلال الأوراق الطبية التى قدمها إلى النائب العام، إثبات تعرض مبارك لجلطات مخية، فى الوقت الذى أثبتت فيه أشعة الرنين المغناطيسى التى أجرتها للجنة المنتدبة عدم تعرض المخلوع لأى جلطات مخية على الإطلاق. وذكرت الأوراق وجود احتشاء وجلطات بالرئة لدى مبارك، وهو ما نفاه جورجى، مشيرا : لم يحدث ذلك على الإطلاق ، مختتما أن الديب استند فى شكواه إلى تحاليل طبية أُجرِيَت على مبارك فى مستشفى يديره الطبيب الخاص بالمخلوع د.سيد عبد الحفيظ، وهو ما اعتبره كبير الأطباء الشرعيين مثيرا للريبة والشك، ويطعن فى حجية هذه التحاليل