شدد السفير الإيراني لدى فرنسا على أهاني، اليوم الخميس على أحقية بلاده في امتلاك تكنولوجيا نووية سلمية، داعيا باريس إلى الدفاع عن ذلك الحق "الاصيل" للشعب الايراني، بحسب تعبيره. وقال السفير الإيراني -خلال لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند حسبما أفادت وكالة أنباء "فارس" الايرانية في نشرتها باللغة الانجليزية- "لطالما اشتهرت فرنسا بالدفاع عن أحكام القانون والأعراف الدولية، لذا فنحن نأمل من ذلك المنطلق أن تتولى باريس الدفاع عن حقوق الدولة الإيرانية الشرعية في إطار ما نصت عليها معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية ومن ثم أن يكون لها دور محوري في هذا الشأن".
وأضاف" لقد كنا من أولى الدول التي بادرت بالتوقيع على اتفاقية عدم الانتشار النووي، ولم نسع مطلقا منذ ذلك الحين إلى امتلاك أسلحة نووية، بل إن جل من نسعى إليه حاليا هو استخدام الطاقة النووية في أغراض سلمية".بدوره، أكد الرئيس أولاند أهمية استمرار المفاوضات بين طهران والغرب بشأن برنامجها النووي.