البنك الدولى: اثنان من اقتصادات الشرق الأوسط فى قائمة أفضل 30 دولة على مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2014

أعلن تقرير ممارسة الأعمال لعام 2014 والذى أصدره البنك الدولى بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، عن تصدر سنغافورة عالميا من حيث سهولة ممارسة أنشطة الأعمال، منوها إلى أنه انضم إليها على قائمة الاقتصاديات ال10 الأكثر تيسيرا لممارسة أنشطة الأعمال، كل من هونج كونج الإدارية الخاصة التابعة للصين ونيوزيلاندا والولايات المتحدة الأمريكية والدنمارك وماليزيا وجمهورية كوريا وجورجيا والنرويج والمملكة المتحدة.
وقال أوغستو لوبيز كلاروس، مدير مؤشرات العالمية والتحليل لمجموعة البنك الدولى، تعليقا على إصدار التقرير، إن احتفاظ سنغافورة بصدارة قائمة أفضل الأماكن في العالم لممارسة الأعمال الاقتصادية للسنة الثامنة على التوالي دليل على اتباعها سياسة اقتصادية ناجحة في جذب الاستثمارات، مشيرا إلى وجود عملية تقارب ملموسة بشكل واضح فى جميع أنحاء العالم، ونوه إلى أن الاقتصاديات ذات الإجراءات الأكثر كلفة وتعقيدا ساهمت بشكل كبير فى تشجيع الاستثمار داخل تلك الدول، خاصة مع سعى المؤسسات الاقتصادية لتطبيق بعض الممارسات التنظيمية والإصلاحية والتى تساعد على تعافى اقتصاديات تلك الدول.
وفى سياق متصل، أعلن التقرير عن احتلال اقتصادى كل من الإمارات والسعودية مرتبات متقدمة فى مجال ممارسة الأعمال ليكونا فى قائمة أفضل 30 دولة على مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2014.
وأشار التقرير إلى تصدر دولة الإمارات جميع البلدان العربية في سهولة ممارسة الأعمال للعام 2014، بتقدمها 3 مراتب عن تقرير العام الماضي، تلتها السعودية التي حلت في المرتبة 26 عالميا والكويت في المرتبة 104 عالميا والبحرين التي حلت في المركز 46 عالميا وسلطنة عمان في المرتبة 47 وقطر التي جاءت في المركز 48 وجاءت المغرب فى المرتبة 87.
وبحسب التقرير، احتلت دولة الإمارات مركزا متقدما ضمن الخمسة الأوائل عالميا في 5 من محاور التقرير العشرة، حيث حلت في المركز الأول عالميا في محور دفع الضرائب، والرابع عالميا في كل من محاور توصيل الكهرباء وتسجيل الملكية والتجارة عبر الحدود، والمركز الخامس عالميا في محور استخراج تراخيص البناء.