انتقدت أمانى الوشاحى مستشارة رئيس منظمة الكونجريس العالمى الأمازيغى لملف أمازيغ مصر فى بيان لها ما ذكره الإعلامى توفيق عكاشة فى برنامجه "مصر اليوم" مساء اليوم الثلاثاء على قناة (كايرو سينما) عن أحداث مالى . وكان "عكاشة" قد وصف أحداث مالى بأنها مخطط من جماعة الإخوان المسلمين ضد الجزائر وأن فرنسا احتلت مالى لأنها تنوى الاقتراب تدريجيا من الحدود الجزائرية للاشتباك مع الجيش الجزائرى تمهيدا لتصفيته مثل الجيش العراقى والسورى وبأن كتب سيد قطب قد تم تدريسها فى مالى . وقالت "الوشاحى" ما لا يعرفه عكاشة إن الجزائر لا تريد أن يكون للطوارق دولة مستقلة نظرًا لوجود الطوارق فى جنوبالجزائر مما يشكل لديها هاجس الانفصال والتقسيم ولذلك قامت الجزائر بالتواطؤ مع مالى ، بخلق جماعات تزعم أنها إرهابية مثل حركة أنصار الدين وجماعة التوحيد والجهاد . وقامت الجزائر تحديدا بدعم هذه الجماعات سريا بالمال والسلاح ،بغرض إفشال مشروع إقامة دولة أمازيغية فى إقليم أزواد ، شمال مالى ومالا يعرفه عكاشة أيضا أن الجزائر هى التى إستدعت فرنسا إلى شمال مالى بعد أن بذلت محاولات فاشلة لإستدعاء القوات الافريقية "أكواس". وأوضحت الوشاحى أن إقليم أزواد يحتل الطرف الجنوبى الغربى من الصحراء الكبرى التى نطلق عليها بالأمازيغية تنيرى وتستخدم تسمية أزواد فى مالى بينما التسمية الشائعة فى النيجر هى أزواغ وهى الأصح ، وأزواد أو أزواغ هى كلمة أمازيغية تعنى بالعربية الأرض الفضاء الواسعة المنبسطة.