نفت السيدة أمانى الوشاحى مستشارة رئيس منظمة الكونجريس العالمى الأمازيغى لملف أمازيغ مصر ومنسق الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ .. نفت ما نشرته جريدة (المصرى اليوم) على موقعها أمس الجمعة إندلاع إشتباكات مسلحة - أول أمس الخميس - فى إقليم (أزواد) شمال مالى .. بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة أنصار الدين الإسلامية . وقالت الوشاحى : تم توقيع إتفاق الشهر قبل الماضى بين الحركة والجماعة لإعلان أزواد دولة إسلامية .. إلا أن نساء أزواد رفضن هذا الإتفاق بشدة .. وذلك جراء فرض جماعة أنصار الدين تقاليد صارمة لم يتعودن عليها من قبل ، وتعرضن لمضايقات فى شوارع المدينة ومنعن من مزاولة أعمالهن .. وفرض عليهن حصارا شديدا فى بيوتهن .. بل أن بعضهن تعرضن للضرب ولأن كل هذا يتنافى مع طبيعة المرأة الأمازيغية والتى تتميز بالإستقلالية والمشاركة والقيادة .. فقد خرجن فى مظاهرات حاشدة بالشوارع والميادين يطالبن الحركة الوطنية لتحرير أزواد بالتراجع عن إعلان أزواد دولة إسلامية وفسخ إتفاقها مع جماعة أنصار الدين وهو ما حدث بالفعل)
وأكدت الوشاحى ان أزواد مستهدفة وهناك قوى عديدة تحاول منع الإقليم من التحول إلى دولة مستقلة .. لهذا تستخدم جميع الأساليب الممكنة والغير ممكنة ومن هذه الأساليب إطلاق الشائعات وتسريب معلومات مغلوطة من شأنه أن تزيد الأمر تعقيدا)
وأختتمت الوشاحى تصريحاتها : ( لقد رصدنا عدد من الأخطاء الخاصة بالشأن الأمازيغى والتى وقع فيها الإعلام المصرى المقروء والمرئى .. وبتحليل هذه الأخطاء ثبت أن معظمها جاء نتيجة لنقص المعلومات المتوفرة عن الشأن الأمازيغى .. لهذا وبمناسبة قرب الإحتفال بالعام الثانى على تأسيس الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ ENFA والذى يوافق 6 يوليو 2012 .. سنطلق خلال أيام خدمة ENFA PRESS .. وتهدف هذه الخدمة إلى توفير الأخبار والمعلومات الخاصة بالشأن الأمازيغى للإعلاميين المصريين .. وذلك حتى يتسنى لهم الكتابة عن الشأن الأمازيغى بدقة دون الوقوع فى أخطاء)
ومن جانبها أصدرت الحركة الوطنية لتحرير أزواد بيانا صباح اليوم السبت .. موقعا من (بكاى أغ حمد أحمد) رئيس المكتب الإعلامى بالحركة الوطنية لتحرير أزواد .. نفت فيه ما تناقلته وكالة ا ف ب للأنباء بشأن حدوث إشتباكات مسلحة بينها وبين جماعة أنصار الدين ..