نفت أماني الوشاحي مستشارة رئيس منظمة الكونجرس العالمي الأمازيغي لملف أمازيغ مصر ومنسق الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ في بيان لها اليوم ما نشرته "المصرى اليوم" على موقعها أمس الجمعة بشأن اندلاع اشتباكات مسلحة - أول أمس الخميس - في إقليم (أزواد) شمال مالي بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة أنصار الدين الإسلامية. وقالت الوشاحي لقد تم توقيع اتفاق الشهر قبل الماضي بين الحركة والجماعة لإعلان أزواد دولة إسلامية إلا أن نساء أزواد رفضن هذا الاتفاق بشدة وذلك جراء فرض جماعة أنصار الدين تقاليد صارمة لم يتعودن عليها من قبل كما تعرضن لمضايقات في شوارع المدينة ومنعن من مزاولة أعمالهن وفرض عليهن حصارا شديدا في بيوتهن بل أن بعضهن تعرضن للضرب. وأكدت الوشاحي أن "المصري اليوم" مشهود لها بالمصداقية والشفافية والمهنية الفائقة، وأرى أن ما حدث هو مجرد خطأ مهني بسيط ومشيرة إلى اعتقادها أنها نشرت الخبر نقلا عن "ا ف ب" وطالبت الوشاحي تحري الدقة لان هناك قوى عديدة تحاول منع إقليم أزواد من التحول إلى دولة مستقلة لهذا تستخدم جميع الأساليب الممكنة والغير ممكنة ومن هذه الأساليب هو إطلاق الشائعات وتسريب معلومات مغلوطة من شأنه أن تزيد الأمر تعقيدا. وأضافت الوشاحي قائلة لقد رصدنا عدد من الأخطاء الخاصة بالشأن الأمازيغى والتي وقع فيها الإعلام المصري المقروء والمرئي. وبتحليل هذه الأخطاء ثبت أن معظمها جاء نتيجة لنقص المعلومات المتوفرة عن الشأن الأمازيغى، لهذا وبمناسبة قرب الاحتفال بالعام الثاني على تأسيس الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ ENFA سنطلق خلال أيام خدمة ENFA PRESS. وتهدف هذه الخدمة إلى توفير الأخبار والمعلومات الخاصة بالشأن الأمازيغي للإعلاميين المصريين. وذلك حتى يتسنى لهم الكتابة عن الشأن الأمازيغي بدقة دون الوقوع في أخطاء. ومن جانبها أصدرت الحركة الوطنية لتحرير أزواد بيانا صباح اليوم السبت. موقعا من (بكاى أغ حمد أحمد) رئيس المكتب الإعلامي بالحركة الوطنية لتحرير أزواد نفت فيه ما تناقلته وكالة "ا ف ب" للأنباء بشأن حدوث اشتباكات مسلحة بينها وبين جماعة أنصار الدين.