أعلنت جماعة أنفصالية باسم "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" فى مالي استعدادها للتصدي للجماعات المتشددة التي تقوم بتدمر القبور والأضرحة الخاصة بشخصيات إسلامية يعتبرها أهالي المنطقة بأنهم "أولياء صالحين" ، كما تدخل تلك الأضرحة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.وصرح موسى أغ أساريد المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد قائلاً :" إنه لأمر سيء للغاية لأهل أزواد والعالم بأجمعه ما تقوم به جماعة "أنصار الدين" في تمبكتو .. نحن نتحضر ونستعد للتعامل مع هذه المنظمات الإرهابية وسوف نتحرك قريباً بعتادنا من أسلحة وعربات لكننا بحاجة إلى المساعدة". وأضاف أساريد :" ندعو أمريكا وفرنسا وكل الدول الأخرى الساعية للوقوف ضد جماعة "أنصار الدين" و "بوكو حرام" والقاعدة مساعدتنا في قتلهم".وكانت جماعة " أنصار الدين" قد قامت بتدمير عدد من الأضرحة التي يرجع تاريخها للقرن 15 ، بحجة أنهم "عدم جواز عبادة من في القبور".