أعلنت باكستان معارضتها لضم أعضاء جدد دائمين إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك في اجتماع عقد في مقر الأممالمتحدة رفض فيه برلمانيون وخبراء فكرة أن تعتمد عضوية مجلس الأمن مستقبلاً على سياسة القوة أو الطموحات الوطنية. وذكرت الإذاعة الباكستانية الرسمية اليوم، السبت، أن تحركات للحصول على مقاعد دائمة في مجلس الأمن قد منيت بانتكاسة عندما طرح الأمر لمناقشة تفاعلية غير رسمية عقدها الاتحاد البرلماني الدولي في مقر الأممالمتحدة، حيث كان الاتجاه العام مؤيداً لأن يكون مجلس الأمن شاملاً لصالح الاستقرار العالمي. ورفض البرلمانيون والخبراء، الذين تجمعوا من مختلف أنحاء العالم لعقد جلسة برلمانية استغرقت يومين، فكرة أن يكون مجلس الأمن المستقبلي مبنيًا على سياسة القوة أو الطموحات الوطنية. وأشار التقرير الاذاعي إلى أن الهند، في مسعى للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن بعد إصلاحه، أيدت إضافة أعضاء جدد من الدول التي لها ثقل يعكس الحقائق الراهنة لمراكز القوة العالمية. وشارك في المناقشة، نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني صابر علي البلوشي، وقال إنه بإضافة مزيد من الأعضاء الدائمين ستصبح عضوية مجلس الأمن محدودة وليست شاملة. وقال إن فكرة ضم أعضاء جدد دائمين ستخلق مراكز جديدة للقوة والامتيازات. وأكد البلوشي أن شغل المقاعد الجديدة على أساس إجراء انتخابات دورية من شأنه أن يجعل تمثيل مجلس الأمن أكثر إنصافا، وتنوعا وتعدديا.