تسببت أزمة الوقود الطاحنة في البنزين والسولار بمدن ومراكز محافظة الغربية وامتداد طوابير السيارات والجرارات الزراعية أمام محطات التموين إلي خلق نوع من الشلل المروري الأمر الذي أدى إلى تعطل وصول الناخبين لمقار اللجان للتصويت في الانتخابات بالإضافة إلي اختفاء سيارات التاكسي المتعطلة بسبب الأزمة. كما شكا سائقو السيارات المختلفة من ندرة الوقود حيث ينظرون إلي عملية التصويت في الانتخابات بأنه موسم لنقل الناخبين وفرصة لجمع مبالغ مالية كبيرة. وعلى جانب آخر تتسبب مشاركة سيارات السرفيس والميكروباص فى العملية الانتخابية سواء لنقل الناخبين أو مشرفى اللجان فى زحام شديد خاصة بمدينتي طنطا والمحلة الكبري بعد اتجاه عدد كبير منهم لنقل الناخبين للمقار لصالح حملات المرشحين حيث وصل ثمن التأجير إلى 300 جنيه.